تشارك زهاء 30 حرفية في الطبعة ال 5 لمهرجان زربية آث هشام الذي انطلقت فعالياته يوم الإثنين بدار الثقافة مولود معمري لتيزي وزو. وأثناء حفل افتتاح هذه التظاهرة ذكر محافظ المهرجان السيد ولد بلعيد أمقران بأن تنظيم هذه التظاهرة لأول مرة بمدينة تيزي وزو جاء بغرض فتح آفاق جديدة أمام هذا المنتوج التقليدي والتعريف به بشكل أوسع. من جهته اعتبر مدير الثقافة السيد ولد علي الهادي أن تغيير موقع تنظيم المهرجان لا ينقص من قيمة زربية آث هشام و يتيح الفرصة لعدد أكبر من الزوار و الزبائن الذين يتعذر عليهم التنقل إلى قرية آث هشام لمقابلة الحرفيات موضحا أن " من بين الأهداف الأساسية للمهرجان تمكين الحرفيات من تسويق منتوجاتهن". وبدوره ذكر مدير السياحة و الصناعة التقليدية السيد رشيد غدوشي بجملة من المشاريع التي أطلقها قطاعه لفائدة الحرفيين بالولاية من بينها دار الصناعة التقليدية الموجودة طور الإنجاز بموقع سوق الجملة السابق و مشروع إنجاز مركز نسيج لحل مشكل تنقل الحرفيات إلى غرداية للتزود بمادة الصوف. يذكر أن اليوم الأول من هذه التظاهرة التي جلبت إليها عددا كبيرا من الزوار شهد توقيع اتفاقية بين المديرية المحلية للتكوين و التعليم المهنيين و محافظة المهرجان تقضي بفتح فرع تكوين في حرفة النسج التقليدي بمركز التكوين المهني و التمهين لعزازقة للحفاظ على هذه الحرفة و تكوين الخلف. ويتضمن برنامج المهرجان الذي يدوم لغاية 27 نوفمبر الجاري تنظيم لقاء مع الحرفيين و حصة دمغ الزرابي علاوة عن يوم دراسي بموضوع " زربية آث هشام قيمة تراثية و مساهمة في التنمية المحلية " و كذا مسابقة لاختيارأجمل زربية. يشار أن إشارة انطلاق هذه التظاهرة التي تنظم لأول مرة منذ استحداثها خارج قرية آث هشام التابعة لبلدية آث يحيى (50 كلم جنوب شرق تيزي وزو) تميزت بتنظيم تجمع لأعضاء لجنة القرية للتنديد بتغيير موقع تنظيم المهرجان و تحويله إلى عاصمة الولاية.