دعت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم مساء الأربعاء إلى تعزيز قنوات الحوار مع الشباب ووضع الثقة في هذه الشريحة من المجتمع بغية إيجاد الحلول الملائمة لمختلف القضايا المطروحة. وأوضحت السيدة مسلم في افتتاح منتدى للشباب تحت شعار"مواطنون فاعلون من أجل تنمية مستدامة"، أن "تعزيز و تفعيل قنوات الحوار مع الشباب يعد ركيزة أساسية لتنفيذ السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة و تشجيع المواطنة". ودعت الوزيرة بالمناسبة إلى "منح الثقة" في الشباب باعتباره "المحرك الأساسي في دفع عجلة التنمية الوطنية". من جهته، أشاد سفير بعثة الإتحاد الأوربي بالجزائر، ماريك سكوليل، ب"الإرادة السياسية" التي لمسها --كما قال-- لدى المسؤولين الجزائريين والهادفة الى إشراك الشباب في تنفيذ السياسات العمومية، مبرزا في ذات السياق "إستعداد" الإتحاد الاوروبي لمساعدة الشباب الجزائري في "مواجهة تحديات التنمية المستدامة". بدوره، نوه السفير الفرنسي، برنار إيمي، بمستوى علاقات التعاون بين بلاده والجزائر في قطاع الشباب لاسيما ما تعلق --مثلما أضاف-- بالتكوين في مختلف المجالات العلمية. للإشارة يهدف هذا المنتدى المنظم من طرف 12 جمعية، إلى "مناقشة الرهانات المتعلقة بالتنمية المستدامة والمشاركة في ممارسة المواطنة خاصة لدى فئة الشباب إلى جانب تشجيع المبادرات وتبادل الخبرات بين شباب حوض البحر الابيض المتوسط". وسيعكف المشاركون في هذا المنتدى الذي يدوم ثلاثة أيام، على "بحث سبل تحفيز الحوار بين الشباب والسلطات العمومية ودور المجتمع المدني في التنمية المستدامة". وسيتم خلال هذا اللقاء تنظيم أربع ورشات تتعلق الأولى ب"مواطنة ناتشطة من أجل التنمية المستدامة" و الورشة الثانية "شراكة المجتمع المدني والسلطات العمومية " و الورشة الثالثة '"توظيف المقاولاتية واقتصاد اخضر" والرابعة "حوار ،ثقافة ،شبكات ومبادلات ثقافية بين الشباب".