أكدت الجزائروفرنسا عقب الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى التي انعقدت يوم الخميس بباريس ارادتهما في رفع مستوى الشراكة الاقتصادية و الصناعية بين البلدين و ارادتهما في تعميق حوارهما السياسي الى اعلى مستوى. و جاء في البيان المشترك الذي توج الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى ان " الطرفين اكدا ارادتهما في رفع مستوى الشراكة الاقتصادية و الصناعية بين فرنسا و الجزائر الى مستوى علاقاتهما السياسية الممتازة و اعربا عن ارتياحهما لنجاح دورة اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية (كوميفا) التي انعقدت في وهران يوم 10 نوفمبر 2014 بمناسبة تدشين مصنع رونو الجزائر للانتاج". كما اكد الطرفان ارادتهما في تعميق حوارهما السياسي الى " اعلى مستوى" و اعربا عن ارتياحهما ل"نوعية و الانعقاد المنتظم للقاءات بين الحكومتين". كما سجلا ب"ارتياح" الدورة الاولى للحوار الاستراتيجي التي انعقدت على مستوى الامناء العامين لوزارات الشؤون الخارجية يوم 16 اكتوبر الفارط. و سمحت هذه الدورة التي شارك فيها عدد من اعضاء الحكومتين بتقييم التقدم المحقق في خارطة الطريق الثنائية التي تم الاتفاق عليها خلال الدورة الاولى التي انعقدت يوم 16 ديسمبر 2013 بالجزائر العاصمة و " تحديد اهداف طموحة جديدة" فيما يخص كافة جوانب العلاقات الثنائية.