بعد اختتام لقاءات الجولة الثانية من مباريات المجموعات الأربع لنهائيات كأس إفريقيا للأمم-2015 بغينيا الاستوائية (17يناير- 8 فبراير)، يوم السبت لم يتمكن أي فريق من ضمان تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي. ويبقى الغموض يلف المجموعة الرابعة، المسماة مجموعة "الموت"، بعد أربعة تعادلات انتهت كلها بنفس النتيجة (1-1) وذلك لأول مرة في تاريخ "الكان". وتحوز الفرق الاربعة على نفس الهدد من النقاط (2ن) وبفارق أهداف نفسه (0)، ما يجعل الجولة الثالثة والأخيرة تكون مثيرة وحامية الوطيس من اجل التأهل. اما في المجموعة الثالثة، التي تنتمي اليها الجزائر، فإن قضية الحسابات ستكون الابرز خلال الجولة الثالثة المقررة يوم الثلاثاء. ويبدو ان السينغال في احسن رواق من اجل اقتطاع تأشيرة التأهل بما انها حققت فوزا ثمينا في اللقاء الاول على غانا (2-1) ثم تعادل بطعم الفوز امام جنوب افريقيا (1-1) لتحصد بذلك أربع نقاط سمحت لها بتبوأ مركز الصدارة، حيث أن التعادل في الجولة الاخيرة امام الخضر سيكون كافيا لأشبال المدرب الفرنسي الان جيراس. اما بالنسبة للمنتخبات الثلاثة الأخرى فإن مصيرهم سوف لن يكون بأيديهم لأنهم سيكونون بحاجة إلى انتظار المباراة الأخرى للتعرف على الفريقين المتأهلين إلى ربع النهائي، حيث تلتقي جنوب إفريقيا (1ن) بغانا (3ن) والجزائر (3ن) بالسينغال (4ن). وفي المجموعة الثانية، فإن تونس التي تتصدر الفرق الأربعة بأربع نقاط سيكفيها هي الأخرى تعادل أمام جمهورية الكونغو التي تحتل المركز الثاني (2ن). بينما تبقى حظوظ المنتخبات الأخرى عن نفس المجموعة قائمة ويتعلق الأمر بكل من الرأس الأخضر (2ن) وزامبيا (1ن) بالرغم من هزيمة هذه الأخيرة امام تونس (1- 2). امام المجموعة الاولى، التي تضم منتخب البلد المنظم، فتبقى الامور هناك غير محسومة، حيث تبقى غينيا الاستوائية (2ن) مطالبة بالفوز امام منتخب عنيد اسمه الغابون(3ن) الفائز في الجولة الاولى امام بوركينافاسو(1ن) بهدفين نظيفين. أما الكونغو برازافيل (4ن) فهي في أحسن رواق للتأهل بقيادة الخبير في الشؤون الكرة الافريقية كلود لورا، أمام بوركينافاسو الذي ستكون مهمته يوم الأحد صعبة للتأهل بما انه يتذيل الترتيب بنقطة واحدة. ويذكر أن مثل هذه الوضعية عرفتها نهائيات "الكان" في طبعة 2002 التي نظمتها مالي وتوجت بها الكامرون.