ستنطلق غدا الثلاثاء العملية ال17 لإعادة إسكان السكان القاطنين بالأحياء الهشة بالجزائر العاصمة و التي سيستفيد منها أكثر من 1.435 عائلة لا سيما من بلديات المحمدية و المرادية و عين بنيان و بني مسوس، حسبما أكده الوالي عبد القادر زوخ اليوم الاثنين. و أوضح السيد زوخ خلال ندوة صحفية أن هذه العملية الثانية من نوعها في سنة 2015 ستسمح بإخلاء 39 موقعا من الأحياء الهشة على غرار الضيعة النموذجية السابقة بالمحمدية (200 عائلة) و الحي "الترقوي" بعين بنيان (150 عائلة) و الأحياء القصديرية "الكاريار" ببني مسوس (197 عائلة) و "الدهاليز الثلاثة" بالرويبة (103 عائلة) و12 عمارة مهددة بالسقوط بالمرادية (110 عائلة). و تابع قوله انه من بين 1.435 عائلة معنية بإعادة الإسكان منذ صبيحة يوم الثلاثاء فان 557 منها يقطنون ب11 حيا قصديريا و 307 يقيمون بمقرات عديد المشاريع العمومية و 144 يحتلون اثني عشر منشاة عمومية فيما تعيش 150 أسرة في حي هش (عين بنيان) و 144 في عمارات مهددة بالسقوط. في هذا الصدد أكدت الولاية في بيان لها وزع على الصحافة أن جميع تلك العائلات سيتم إسكانها في 13 حيا, اثنين منها سيتم تدشينهما بهذه المناسبة و يتعلق الأمر بحي 576 مسكنا بمفتاح (ولاية البليدة) و حي 400 مسكن بعين البنيان. كما سبق للولاية أن أشارت في نهاية شهر يناير إلى أن عمليات إعادة إسكان ال16 للعائلات القاطنة بالأحياء القصديرية و الدهاليز و أسطح العمارات و البنايات المهددة بالانهيار عبر كامل تراب الولاية قد سمحت منذ انطلاقها في يونيو 2014 إلى غاية 5 يناير 2015 بإعادة إسكان 15.510 عائلة. وستمكن عملية إعادة الإسكان ال17 من رفع هذه الحصيلة إلى 16.945 عائلة يعاد إسكانها في ظرف ثمانية أشهر و هي النتيجة التي لم يسبق تسجيلها من قبل بولاية الجزائر و لا حتى في ولاية أخرى حسب إحصاء لواج. و يتوفر البرنامج الولائي في مجال مكافحة السكن الهش على أكثر من 84.700 مسكنا اجتماعيا ايجاريا حيث تشرف عملية توزيع الحصة الأولى ب25.000 وحدة منذ يونيو 2014 على نهايتها و 11.200 وحدة أخرى التي تم الإعلان عنها بشكل أولي في نهاية 2014 ثم في الثلاثي الأول من السنة الجارية سيتم استلامها حسب الوالي "في مطلع السداسي الأول من سنة 2015".