سيلتحق حوالي 200.000 متربص جديد يوم الأحد بمؤسسات التكوين المهني على المستوى الوطني في إطار دخول 2014-2015 (دورة مارس)، حسبما علم يوم الأربعاء لدى وزارة التكوين و التعليم المهنيين. و صرحت مديرة التوجيه و الامتحانات و التصديق بالوزارة وردية خالدي أن "الوزارة جندت لدخول شهر مارس 2015 كافة الإمكانيات الضرورية و خصصت 280.000 مقعد بيداغوجي لمختلف أنماط و أنواع التكوين من بينها 82.000 مقعد بيداغوجي في نمط التكوين عن طريق التمهين". و من هذا المجموع (280.000) وفرت الوزارة 64.000 مقعد بيداغوجي آخر في التكوين الإقامي و 30.000 مقعد بيداغوجي في التكوين عن بعد حسبما أوضحته. و بخصوص التكوين في الوسط الريفي تم توفير 12.200 مقعد بيداغوجي في المؤسسات الخاصة للتكوين المهني و 33.800 آخر في التكوين لفائدة المرأة الماكثة في البيت. و أكدت نفس المسؤولة أن المقاعد البيداغوجية للتكوين المتوفرة "مبرمجة وفق حاجيات كل ولاية و الخصوصيات المطلوبة في مجال التنمية لضمان المعادلة تكوين-شغل". و قالت أن "دخول شهر مارس 2015 يعد دخولا تكميليا لدخول دورة سبتمبر قصد تجديد الفروع التي أنهت دورتها التكوينية و منح فرصة للشباب الذين تعذر عليهم تسجيل أنفسهم خلال دورة سبتمبر". و بخصوص البرنامج البيداغوجي الخاص بهذه الدورة أوضحت السيدة خالدي أنه تمت برمجة لهذا الدخول 240 تخصص لتغطية 22 فرع مهني من بينهم 5 تخصصات جديدة. من مجموع التخصصات المبرمجة تم تخصيص 70 تخصص للشباب الذين تركوا مقاعد الدراسة قبل بلوغ مستوى السنة الرابعة متوسط و 74 تخصص تأهيلي آخر لمدة قصيرة (من 3 إلى 6 أشهر) لفائدة الشباب أصحاب المشاريع المهنية. من جهة أخرى وللاستجابة للطلب الكبير على التكوين في مجالات السمعي البصري و الآلية و مهن السيارات لجأت بعض الولايات إلى برمجة هذه التخصصات في برامجها التكوينية.