افتتحت تظاهرة " 2015 السنة الدولية للضؤ" التي دعت الى تنظيمها منظمة الأممالمتحدة رسميا اليوم السبت بالجزائر خلال حفل رسمي حضره عدد من أعضاء الحكومة و المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا. و في الكلمة الافتتاحية أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي على أهمية هذه التظاهرة الدولية مشيرا الى " تزامنها" بالجزائر مع تنظيم تظاهرة قسنطينة " عاصمة الثقافة العربية". و بهذه المناسبة أكد السيد مباركي على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتربية و العلم و الفنون و الثقافة. كما ركز الوزير خلال مداخلته على الاهمية التي يتم ايلائها بالجزائر الى كل ما يتعلق بالبصري و الذي يمكن " ادراكه من خلال البرنامج الوطني للبحث المتعلق بهذا المجال. كما أردف يقول " من المهم اليوم استكمال هذا الاجراء الأكاديمي من أجل وضع ثقافة علمية تهف الى ترقية العلم و المعرفة داخل المجتمع". و بخصوص برنامج التظاهرات المسطر لهذا الغرض أوضح ذات المسؤول أن شخصيات بارزة وطنية و اجنبية من هذا الفضاء ستلقي محاضرات و تنشط نقاشات خلال هذه الملتقيات. و من جهتها أعربت المديرة العامة لليونسكو عن " سرورها" لتنظيم سنة الضؤ بالجزائر مؤكدة أن المنظمة التي تشرف عليها مجندة لمرافقة هذه التظاهرة التي دعت الى تنظيمها منظمة الاممالمتحدة في ديسمبر 2013 . و بهذه المناسبة تم عرض شريط وثائقي تضمن اسماء العلماء العرب و المسلمين كان متبوعا بتنشيط ندوات من قبل باحثين جزائريين و أجانب. و على مستوى باحة قصر الثقافة مفدي زكرياء تنظم معارض تجاه الجمهور العريض تحتوي على التجهيزات و وسائل البحث القديمة منها و الحديثة التي تستعمل في علم الفلك. و للاشارة ستقوم مجموعة من الباحثين طيلة هذه التظاهرة بعقد ندوات تخص مجال الضؤ و التصور.