أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن فريق الوساطة الدولية في الحوار المالي الشامل برئاسة الجزائر سيجتمع اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة لإجراء "تقييم للوضع". و صرح السيد لعمامرة لدى افتتاح أشغال الاجتماع السابع لرؤساء مصالح الاستعلامات و الأمن في منطقة الساحل الصحراوي قائلا "سيجتمع فريق الوساطة اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة من أجل تقييم الوضع و اتخاذ قرار بشان الأشواط الواجب قطعها مستقبلا". و كانت الأطراف المالية المشاركة في الحوار من أجل تسوية الأزمة في شمال مالي قد وقعت بالأحرف الأولى في الفاتح مارس المنصرم بالجزائر العاصمة على اتفاق سلام و مصالحة تحت اشراف الوساطة الدولية. ووقع على الوثيقة بالأحرف الأولى ممثل الحكومة المالية و الحركات السياسية-العسكرية لشمال مالي المشاركة في أرضية الجزائر (الحركة العربية للأزواد +منشقة+) و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية و فريق الوساطة برئاسة الجزائر. إلا أن تنسيقية حركات الأزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد طلبت "مهلة" لاستشارة قاعدتها النضالية قبل التوقيع على الاتفاق. ويضم فريق الوساطة برئاسة الجزائر كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا و الاتحاد الافريقي و الاممالمتحدة و الاتحاد الاوروبي و منظمة التعاون الاسلامي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد.