كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري يوم الخميس عن استفادة ولاية المسيلة بمشاريع جديدة مسجلة برسم العام الجاري 2015 تمس قطاعي البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضحت السيدة دردوري خلال حديثها مع مواطنين بولاية المسيلة وإطارات قطاعها بأن العام الجاري يتضمن تهيئة وتحديث وتجهيز ما يقارب 45 مكتبا بريديا منتشرا عبر إقليم هذه الولاية فضلا عن وضع حيز الخدمة لعشرين موزعا آليا للأوراق البنكية و كذا التكفل الأحسن بتوزيع الصكوك البريدية من خلال إرسال رسالة قصيرة للزبون حال وصول الصك الذي طلبه إلى مختلف شبابيك بريد الجزائر. وأضافت الوزيرة بأن العمل جاري حاليا في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لتحسين الخدمة من خلال وضع حيز الاستغلال قبل نهاية السنة الجارية 13 محطة قاعدية خاصة بالهاتف المحمول من الجيل الرابع بطاقة 8150 مشتركا فضلا عن وضع 95 مركزا للهاتف بتقنية الشبكة المتعددة الخدمات "أمسان" بعضها حيز التركيب و هي الشبكة التي ستستوعب بعد استغلالها 30 ألف مشترك. وقصد التقليل من الانقطاع المتكرر للإنترنيت يجري العمل حاليا وفق ما أفادت به السيدة دردوري لإنشاء أربع حلقات على مستوى كل من برج بوعريريج بوغزول (المدية) والجلفة و هي الحلقات التي ستمكن من القضاء نهائيا على ما يعرف بالانقطاع المتكرر للإنترنيت الذي يعود إلى وجود حلقة واحدة حاليا بولاية برج بوعريريج . وصرحت الوزيرة بأنه سيتم ربط خلال السنة الجارية 15 بلدية المتبقية التي لم تشملها شبكة الألياف البصرية ما سيمكن -حسبها- من فك العزلة عن بعض مناطق هذه البلديات من خلال توسيع شبكة الهاتف من ناحية وكذا تحسين الخدمة الهاتفية. وفي ما يخص مساهمة وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في مجال نظام ال"جي. بي.اس) أشارت السيدة دردوري إلى أن هذا العمل متوازي ومنسق يجري ما بين وزارتها ونظيرتها للداخلية و الجماعات المحلية حيث تعمل هذه الأخيرة على تسمية الأحياء و وضع قاعدة معلومات خاصة بالعناوين في الوقت الذي تعمل فيه وزارة البريد على تحديث الرمز البريدي. وكانت الوزيرة قد أعطت توجيهات بخصوص الإسراع في مد شبكة الهاتف والإنترنيت لتشمل ما يزيد عن 450 مؤسسة تربوية عبر ولاية المسيلة لم تشملها بعد عملية الربط بالشبكة العنكبوتية وذلك بسبب وقوع بعضها بمناطق لم تصلها شبكة الهاتف و لم تجهز بهوائيات الهاتف النقال. للإشارة فقد تفقدت السيدة دردوري مراكز البريد لكل من سيدي عامر و بوسعادة و الزيتون ببلدية المعاضيد حيث أبدت ارتياحها لما يقدم من خدمات بريدية تضاهي تلك المقدمة ببعض المناطق الحضرية. وواصلت الوزيرة زيارتها لولاية المسيلة بتفقد مكاتب بريدية بحيي اشبيليا و 250 مسكن والوكالة التجارية الرئيسية لاتصالات الجزائر بعاصمة الولاية بنفس المدينة كما ستزور مكتب بريد حي النصر الذي كان محل أشغال لإعادة تأهيله. وستعطي السيدة دردوري يوم غد الجمعة بمناسبة إحياء عيد العمال (الفاتح من مايو) إشارة انطلاق سباق سعاة البريد.