تنتظم أبواب مفتوحة على الرياضة العسكرية ابتداءا من يوم الثلاثاء بالمركب الرياضي الجهوي العسكري لوهران بمبادرة من قيادة الناحية العسكرية الثانية. وتسمح هذه التظاهرة التي تندرج في إطار مخطط الاتصال لقيادة الجيش الوطني الشعبي بابراز للجمهور نشاطات قسم الرياضات العسكرية والوسائل التي يتوفرعليها وانجازات النخبة الرياضية العسكرية. وعند افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية أشار رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العقيد خروبي الحاج باسم قائد الناحية العسكرية الثانية الى أن الجيش الوطني الشعبي "نجح في رفع عدة تحديات في مجال الممارسة الرياضية". "تعد الممارسة الرياضية عاملا حاسما لضمان تحضير أفضل للقتال وضمان جاهزية عملياتية مثلى. وقد تم تحقيق حصيلة ايجابية بفضل الإستراتيجية الرياضية المعتمدة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى إعادة إنعاش الممارسة الرياضية على مستوى جميع وحدات الجيش" كما قال نفس المسؤول. وأضاف العقيد خروبي بأن هذه الإستراتيجية تتمحور حول تحسين و تنمية ووضع وسائل تنفيذ برامج التحضير البدني العسكري لجميع مكونات القوات المسلحة لكي تكون قادرة على القيام بمهامها على أحسن وجه. و"تبقى الممارسة الرياضية التي تعتبر حجر الزاوية لإستراتيجية الجيش الوطني الشعبي الوسيلة الأنجع لضمان تحضير أحسن للقتال لوحدات الجيش" كما أبرز ذات المتحدث مشيرا إلى أن هذه الأبواب المفتوحة تشكل وسيلة للتواصل مع المجتمع الجزائري لا سيما الشباب. وتتضمن التظاهرة معارض حول الوسائل التي يجندها الجيش الوطني الشعبي لتنمية الرياضة العسكرية ومختلف التخصصات المتوفرة على غرار ألعاب القوى والفنون القتالية وكرة القدم والفروسية والسباحة. وتميزت مراسم إفتتاح هذه التظاهرة بتقديم استعراضات في الرياضة الميكانيكية والفنون القالية حيث أظهر أفراد الجيش الوطني الشعبي منهم الدرك الوطني تحكما جيدا في تقنيات الدفاع الذاتي ولياقة بدنية ممتازة تسمح بالتصدي لجميع أشكال الاعتداءات. وشكلت هذه الأبواب المفتوحة أيضا فرصة لعرض النتائج المحققة من قبل الفرق الرياضية للجيش الوطني الشعبي خلال مختلف التظاهرات الرياضية العسكرية العربية والإفريقية والعالمية. وفي هذا الإطار تم عرض للحضور فيلم وثائقي حول تنمية الرياضات العسكرية في مختلف التخصصات حيث يبرز طرق التدريب والاستراتيجيات المعتمدة ومختلف مراحل تطور الرياضة في الجزائر منذ الفريق المجيد لجبهة التحرير الوطني لكرة القدم.