سجلت فاتورة استيراد السيارات و الادوية انخفاضا حادا خلال ابريل الماضي مقارنة بابريل 2014 حسب ما علمت واج لدى الجمارك الجزائرية. و انخفضت واردات السيارات السياحية ب05ر48 بالمئة لتنتقل الى 55ر141 مليون دولار خلال افريل 2015 مقابل 48ر272 مليون دولار في افريل 2014 حسب معطيات المركز الوطني للاعلام الالي و الاحصائيات التابع للجمارك. اما واردات الادوية فقد تراجعت الى 06ر150 مليون دولار مقابل 17ر259 مليون دولار (-42 بالمئة). و سجلت واردات المواد الغذائية بدورها تراجعا لكن بدرجة اقل اذ انتقلت من 1 مليار دولار الى 855 مليون دولار خلال نفس الفترة (-15 بالمئة). و مس الانخفاض على الاخص واردات الحليب و مشتقاته التي بلغت 54ر69 مليون دولار مقابل 86ر181 مليون دولار (-76ر61 بالمئة). من جهتها تراجعت واردات اللحوم ب54ر23 بالمئة لتصل 4ر23 مليون دولار (6ر30 مليون دولار في افريل 2014). كما تراجعت واردات السكر ب57ر27 بالمئة منتقلة من 54ر111 مليون دولار الى 8ر80 مليون دولار. و فقدت فاتورة استيراد القهوة و الشاي 7 بالمئة من قيمتها اذ بلغت 2ر28 مليون دولار (مقابل 32ر30 مليون دولار). لكن فاتورة استيراد الحبوب (قمح و شعير و ذرة) ارتفعت في المقابل ب75ر7 بالمئة الى 45ر379 مليون دولار مقابل 15ر352 مليون دولار. ولوحدها بلغت واردات القمح 78ر245 مليون دولار مقابل 67ر236 مليون دولار في أفريل 2014 (+85ر3 بالمئة). و عرفت واردات البقول الجافة ايضا ارتفاعا خلال نفس الفترة اذ قفزت من 34ر14 مليون دولار الى 56ر20 مليون دولار (+4ر43 بالمئة). و على صعيد اخر انخفضت واردات مواد البناء مثل الاسمنت و الخشب و بعض المواد الحديدية و الفولاذية الى 31ر1 مليار دولار مقابل 56ر1 مليار دولار (-54ر16 بالمئة). اما مواد التجهيز الفلاحي فارتفعت ب83ر20 بالمئة الى 58 مليون دولار فيما ارتفعت واردات مواد التجهيز الصناعي ب42ر4 بالمئة الى 51ر1 مليار دولار حسب نفس المصدر. و قد سجل الميزان التجاري للجزائر عجزا ب744 مليون دولار خلال افريل 2015 مقابل فائض ب738 مليون دولار خلال افريل 2014. و بلغت الصادرات 72ر3 مليار دولار (مقابل 72ر5 مليار دولار اي بانخفاض02ر35 بالمئة) فيما بلغت الواردات 46ر4 مليار دولار (مقابل 98ر4 مليار دولار اي بانخفاض 5ر10 بالمئة).