كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الأربعاء بالكويت أن الجزائر "تعكف" على إعداد ورقة متكاملة تتضمن جملة من الاقتراحات والإجراءات العملية الكفيلة بتطوير المعمل المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح السيد لعمامرة في كلمته أمام مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالعاصمة الكويتية على مدار يومين أن مثل هذه الإجراءات والاقتراحات من شأنها "إضفاء قدر متزايد من الفعالية والشفافية على العمل المشترك للمنظمة". و في ظل عالم تميزه الصراعات والتنافس وفي وقت تعرف فيه الأمة الإسلامية تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وحضارية "غير مشهودة" فان المنظمة "مدعوة بإلحاح"، يضيف ممثل الجزائر في الدورة الحالية للمنظمة إلى "تفعيل هياكلها وتكييف أدواتها ولن يتأتى ذلك إلا بما سنعتمده من توصيات وما سنتخذه من قرارات". وتمثل خطة العمل الجديدة لمنظمة التعاون الإسلامي 2016 -2020 -بالنسبة للسيد لعمامرة- "لبنة جديدة من أجل دعم العمل الإسلامي المشترك"، داعيا في هذا الصدد إلى "الاستفادة من تجربة العشرية السابقة سواء تعلق الأمر بتحديد الأولويات او بآليات التنفيذ أو بشروط الشفافية والصرامة التي يجب أن تميز هذه العملية".