أشاد رئيس وفد ملاحظي منظمة التعاون الإسلامي للانتخابات الرئاسية لحبيب كعباشي اليوم السبت باجراء الاقتراع الرئاسي في كنف "الشفافية والحرية" وطبقا للمعايير الدولية الجاري العمل بها مشيدا في الوقت ذاته بوعي وحرص الشعب الجزائري على دعم االديمقراطية . جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها كعباشي عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة نوه فيها ب"مطابقة الانتخابات الرئاسية للمعايير الدولية الجاري العمل بها" ومشيدا بكل ما وفرته السلطات الجزائرية المعنية من ضمانات وتسهيلات حرصا منها على أن تتم الانتخابات بكل شفافية ونزاهة وحيادية. وقال كعباشي ان اللقاء الذي جمعه مع السيد لعمامرة كان فرصة قدم خلاله تهاني منظمة التعاون الاسلامي "بنجاح عرس الديمقراطية في الجزائر ودعم أسس الديمقراطية والحكم الرشيد". وهنأ رئيس وفد ملاحظي منظمة التعاون الاسلامي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة اعادة انتخابه قائلا أن "صاحب السيادة في الجزائر والمتمثل في الشعب الجزائري قرر تجديد العهدة للرئيس بوتفليقة ليواصل المسيرة الخيرة من التنمية والتقدم وتركيز مؤسسات الديمقراطية". وتمنى أيضا "التوفيق للقيادة الجزائرية في مواصلة دعم مسيرة التنمية والديمقراطية انطلاقا من الظروف العالمية الجديدة" مؤكدا على ان الديمقراطية "هي الأساس للاستقرار في بلداننا".كما نوه بما "اثبته الشعب الجزائري من وعي وحرص على دعم العملية الانتخابية وكذا دعم الديمقراطية" ونقل أيضا تحية من وفد ملاحظي منظمة التعاون الاسلامي لما لمسوه لدى هذا الشعب من احترامه وتقديره للمؤسسات المشرفة على تنظيم وادارة العملية الانتخابية كاللجنتين الوطنيتين للاشراف ومراقبة الانتخابات الرئاسية.من جهة اخرى اكد كعباشي ان وفد "المنظمة لم يرى في كل المكاتب الانتخابية التي تحول اليها أي تجاوزات أو تزوير" مشيرا الى تواجد ممثلين عن المترشحين في هذه المكاتب التي كانت على "كفاءة عالية ". وبعد ان اعرب عن الارتياح لاجراء العملية الانتخابية في جو من الحرية والتنافس السليم والحضاري التي قال انها "صفات ليست غريبة عن الشعب الجزائري" حيا السيد كعباشي الاقبال على العملية الانتخابية من طرف النساء والرجال والشباب والكهول الجزائريين. كما تقدم بهذه المناسبة بعبارات "الاعجاب والاكبار" لدور المرأة الجزائرية في تأطير العملية الانتخابية وتواجدها المكثف لتسيير المكاتب الانتخابية بكل كفاءة معتبرا ذلك "انجاز كبير للجزائر في تطور المراة واعطاءها حقها ليس فقط في الانتخاب بل في تسيير العملية الانتخابية ". وشارك وفد من الملاحظين تابع لمنظمة التعاون الإسلامي في الانتخابات الرئاسية يضم علاوة على موظفين من الأمانة العامة ممثلون عن بعض الدول الأعضاء من ضمنهم دول المجموعة الاسوية والمتمثلة في ماليزيا وكازاخستان واوزباكستان واذربيجان وايران وبنغلاديش وتركيا والعراف والاردن والسعودية. وحسب بيان للمنظمة فان هذا يدل على الاهمية الخاصة التي توليها المنظمة للجزائر الدولة العضو المؤسس للمنظمة والتي ما فتئت تدعم المنظمة وتساهم في تقوية وتكثيف العمل الإسلامي المشترك في كافة مجالاته .