أكد الوزير الأول عبد المالك سلال ،اليوم السبت بالجزائر على مواصلة مكافحة الإرهاب و التطرف بكل أنواعه دول التخلي عن سياسة المصالحة الوطنية. وقال السيد سلال في تصريح للصحافة على هامش تدشين كلية الحقوق بالجزائر العاصمة "بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة حققنا الاستقرار والأمن و المصالحة الوطنية ونتائجها ظاهرة ميدانيا لذلك لابد من مواصلة إقرار هذه المصالحة لكن دون أن نتخلى عن سياسة مكافحة الإرهاب". وبعد أن أشار السيد سلال إلى أن الجزائر"لها رئيس واقف على شؤون البلاد وجيش قوي" أكد أن "قوات الأمن و الجيش الشعبي مجندة لمكافحة كل أنواع التطرف و الإرهاب". وأضاف قائلا في ذات السياق" الجزائر في أمن و آمان وطمأنينة و تدعم الحوار لكن لا ثم لا للتطرف مهما كان نوعه و بالأخص التطرف الديني". وخلص السيد سلال الى أن الجزائر "دولة الحق و القانون و السلم و الآمان بفضل سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"،داعيا طلبة كلية الحقوق إلى جعل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية موضوع دراسات في أطروحات الدكتورة نظرا لما حققه هذا الموضوع من نتائج إيجابية.