ستعطى إشارة انطلاق البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم يوم غد الخميس، بلقاء في القمة يجمع مولودية الجزائر بشباب بلوزداد، بينما يبدأ وفاق سطيف مهمة الدفاع عن تاجه بميدانه أمام مولودية وهران. المولودية العاصمية التي حققت عملية استقدامات نوعية حسب الملاحظين بجلبها للثنائي درارجة و مرزوقي وهما احسن هدافي الرابطتين الأولى و الثانية للموسم المنقضي، ستكون على موعد مع لقاء محلي مثير ضد شباب بلوزداد وهي (على الورق) أحسن مواجهة لرفع ستار الموسم الكروي 2015-2016. لهذا السبب سوف لن تكفي مدرجات ملعب "عمر حمادي" لاستيعاب انصار الفريقين الذين ينتظرون بشغف كبير رؤية الوجوه الجديدة للمولودية و الشباب. أما وفاق سطيف الذي يمر بفترة سيئة بعد الهزيمة المسجلة في الخرطوم أمام المريخ السوداني (0-2) لحساب مرحلة المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، فهو مطالب برد الاعتبار لنفسه بمناسبة استقباله بملعب 8 ماي 1945 (سطيف)، لمولودية وهران، الفريق ذو طموحات كبيرة في الموسم الجديد. وعلى السطايفية الذين يوجدون أكثر استعدادا من منافسيهم، توخي الحذر أمام المولودية الوهرانية التي تأمل في تحسين مرتبتها الثالثة التي حصلت عليها الموسم المنقضي. أما اتحاد الجزائر الذي سجل العلامة الكاملة في منافسة رابطة الأبطال بتحقيقه لكامل الزاد (12 نقطة على 12)، فسيواجه نصر حسين داي في مباراة محلية تعد بالكثير. النصرية التي حققت معجزة كبيرة نهاية موسم 2014-2015 بضمانها للبقاء، تأمل تسجيل انطلاقة موفقة بقهرها للاتحاد العاصمي. من جهتها ستواجه مولودية بجاية نائبة بطل الجزائر للموسم المنقضي، والتي سجلت انسحاب مدربها عبد القادر عمراني الذي تنقل لنادي الرائد السعودي، أمل الاربعاء الذي سجل قدوم بلال دزيري على العارضة الفنية والذي وضع حدا لتجربة دامت عشريتين كاملتين مع اتحاد الجزائر، كلاعب ثم كمدرب مساعد. وتعتبر هذه المباراة، كتكرار لنهائي كاس الجزائر-2015 الذي فاز به البجاويون يوم 2 مايو بالبليدة بنتيجة (1-0). أما شبيبة القبائل التي تعرف اضطرابات كبيرة على المستوى الإداري من خلال سلسلة الاستقالات المسجلة في المدة الأخيرة، فهي مطالبة بتدارك الأمور على المستوى الرياضي باستقبالها لشباب قسنطينة الفريق الأكثر طموحا في الموسم الكروي الجديد. وسيعمل اتحاد الحراش صاحب المركز الرابع الموسم الماضي، على تحقيق بداية ناجحة أمام شبيبة الساورة التي عرفت قدوم مدرب جديد يتمثل في الفرنسي برنار سيموندي. وسيخوض الحراشيون الذين احتفظوا بمدربهم بوعلام شارف مباراتهم يوم الجمعة بملعب 20 أوت 1955 (الجزائر) بسبب عدم تأهيل ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية. أما الصاعدان الجديدان للرابطة الأولى، دفاع تاجنانت و سريع غليزان فسيتقابلان وجها لوجه خلال الجولة الافتتاحية في لقاء يبدو متكافئا. أخيرا تستقبل جمعية وهران، منافسها اتحاد البليدة في مباراة تعرف تغيير مدربيهما و هما كمال مواسة و جمال بن الشاذلي اللذان سيواجهان فريقهما للموسم الفارط.