اعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح اليوم السبت أن عدد الوفيات في حادثة التدافع الذي وقع بمشعر منى بمكةالمكرمة ارتفع من 717 إلى 769 بعد وفاة 52 حالة اصابة فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934 شخصا. وأكد الفالح في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمنى خلو حج هذا العام (1436ه) من الأمراض الوبائية أو المحجرية مشددا على أن وزارة الصحة "سخرت جهودها في هذا الموسم لخدمة أكثر من مليوني حاج". من جانبه أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد الحربي في تصريحات صحفية أن "1.4 مليون حاج استطاعوا أداء نسكهم في منطقة الجمرات حتى الآن دون تسجيل أي حادثة". وكان جسر الجمرات قد شهد الخميس الماضي اول ايام عيد الاضحى المبارك حادث تدافع اسفر عن مقتل 717 حاجا واصابة 863 اخرين بحسب الحصيلة الاولية التي أعلنها الدفاع المدني السعودي. ونفى المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العالمية عن إلقاء أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل باللائمة في حادثة التدافع بمنى على حجاج أفارقة في إشارة إلى أنهم سبب فيما حدث. وأكد الدوسري في تصريح صحفي أن التصريحات التي نسبت إلى الأمير خالد الفيصل بالقاء اللائمة في حادثة التدافع التي وقعت أمس الأول في مشعر منى على بعض الجنسيات الإفريقية عارية تماما من الصحة مشيرا إلى أنه لم يدل بأي تصريح عن الحادثة لأي وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وجه في حينها بتشكيل لجنة للتحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى حادثة التدافع وإعلان النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات.