سجلت قضايا الجرائم الالكترونية خلال السنة المنقضية 2015 ارتفاعا معتبرا لا سيما بالمقارنة مع السنة التي سبقتها وفق ما أبرزته يوم الأربعاء بوهران مصالح المفتشية الجهوية للأمن الوطني للغرب. وقد استفيد خلال ندوة صحفية لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات مصالح الأمن الوطنى بغرب البلاد لسنة 2015 والتي أشرف على تنشيطها المفتش الجهوي لشرطة الغرب مراقب شرطة محمد وهراني أنه تم تسجيل 129 قضية خاصة بالجرائم الالكترونية تمكنت المصالح المختصة لجهاز الشرطة من معالجة 89 قضية منها تورط فيها 120 شخص. يذكر أن سنة 2014 قد شهدت 68 قضية خاصة بالجرائم الالكترونية عولجت منها 48 سمحت بتوقيف 53 شخص متورط وفق ما اشار اليه العرض المقدم بهذه المناسبة. وحسب نفس المسؤول فان قضايا الجرائم الالكترونية التي تم تسجيلها ومعالجتها تراوحت ما بين النصب والغش في مجال المعاملات التجارية عبر الأنترنت والتقليد وانتحال الهوية عبر الأنترنت وكذا التشهير والمساس بالحياة الشخصية وكذا التزوير الالكتروني للبيانات وكذا تزوير البطاقات المغناطيسية. وأضاف السيد وهراني أنه من بين قضايا الجرائم الالكترونية التي تم معالجتها خلال 2015 يوجد 8 قضايا نوعية مرتبطة أيضا بمجال الشرطة الاقتصادية والمالية. كما ثمن المفتش الجهوي لشرطة الغرب المجهودات المبذولة في مجال مكافحة الجرائم التي تطال المال العام والاقتصاد الوطني منوها بارتفاع نسبة معالجة هذا النوع من القضايا على مستوى الولايات ال12 التي تدخل ضمن نطاق تخصص هيئته الجهوية والتي فاقت 82 بالمائة أي 1.375 قضية معالجة من أصل 1.665 مسجلة. وقد مكنت معالجة هذا العدد من القضايا الخاصة بالشرطة الاقتصادية والمالية من توقيف 2.109 أشخاص من بينهم 63 من جنسيات أجنبية. وبالنسبة للجرائم التي مست الأشخاص والممتلكات عموما فقد تم ملاحظة انخفاض معتبربالمقارنة مع سنة 2014 حيث بلغ نحو 34 بالمائة حسبما اشار اليه مراقب الشرطة وهراني. وقد تم خلال السنة المنصرمة تسجيل 18.531 قضية من بينها 88 قضية قتل و442 خاصة بسرقة المركبات وغيرها. وفيما يتعلق بقضايا مكافحة تهريب والاتجار بالمخدرات فقد تم احصاء 3.523 قضية عالجت منها ما نسبته 57ر99 بالمائة بينما تم على اثرها توقيف 4.967 شخص اضافة الى 23 رعايا أجانب. وبخصوص المحجوزات في هذا الميدان فقد تم إحباط محاولات تهريب وترويج ما يقارب 48 طن من الكيف المعالج وحوالي نصف كلغ من الكوكايين الى جانب أزيد من 171 ألف قرص مهلوس.