أبرز الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية حسين معزوز يوم الثلاثاء بورقلة أهمية تحديد الأولويات باعتبارها "عنصرا أساسيا" في العمل التنموي على الصعيد المحلي. وأوضح السيد معزوز خلال إشرافه على جلسة عمل مع المسؤولين والمنتخبين المحليين في ختام الزيارة الميدانية التي قام بها إلى هذه الولاية أن تحديد الأولويات وترتيبها يعد "عنصرا أساسيا" وفي غاية ''الأهمية'' في مجال العمل التنموي على الصعيد المحلي سيما في هذه المرحلة. وذكر أن هذه الزيارة للولاية سمحت للجنة الوزارية المشتركة بالإطلاع على الإنشغالات الكبرى للولاية لافتا إلى أن "هناك عدة مشاريع تستحق عناية كبرى" خاصة المتعلقة منها بالحياة اليومية للمواطن على غرار مشكل الصرف الصحي. وأشار ذات المسؤول في هذا الإطار أنه تم تخصيص مبلغ مالي بقيمة واحد (1) مليار دج لفائدة الولاية للتكفل التام بهذا المشكل والقضاء على كل النقاط السوداء بالنسبة لشبكة الصرف الصحي. وقدمت خلال هذا اللقاء عروض من قبل السلطات الولائية حول وضعية البرامج التنموية التي حظيت بها ولاية ورقلة بالإضافة إلى استعراض مختلف الإنشغالات والمعوقات التي تعترض التنمية المحلية. وقبل ذلك تفقد الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية عدة مشاريع إنمائية بالمقاطعة الإدارية بتقرت من ضمنها مشروع قناة الجر للمياه الصالحة للشرب التي يجري إنجازها على مسافة 9 كلم. وقدم للسيد معزوز بدائرة الطيبات عرضا حول وضعية التغطية بشبكة الصرف الصحي بالمنطقة التي لا تتعدى حاليا 38 بالمائة مما دفع بالسلطات العمومية إلى برمجة عملية واسعة لإيصال شبكة التطهير إلى مختلف الأحياء السكنية على مستوى البلديات الثلاث التابعة لهذه الدائرة. كما عاين الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية ببلدية الزاوية العابدية محيط الإمتياز الفلاحي الذي يتربع على مساحة إجمالية قوامها 500 هكتار موزعة على 150 مستثمر قبل أن يتفقد ببلدية تبسبست قناة وادي ريغ التي كانت قد استفادت من عدة عمليات للصيانة و التنظيف كما أشير إليه. وتفقد الوفد المنطقة العمرانية الجديدة لمدينة تقرت التي تضم في المجموع 2.486 وحدة من السكن العمومي الإيجاري يجري إنجازها حاليا قبل أن يتفقد بمنطقة ورقلة التجزئات الإجتماعية ببلدية حاسي بن عبد الله ويطلع على منطقة النشاط ببلدية سيدي خويلد التي تتربع على مساحة 100 هكتار وهي مخصصة لإنشاء بها مستقبلا نشاطات تدخل في نطاق الصناعات الخفيفة و المتوسطة.