أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية و الاستشراف السيد حاجي بابا عمي بلوزاكا (زامبيا) على أهمية التمويل التنافسي بهدف انجاح استراتيجية البنك الافريقي للتنمية في افريقيا حسب ما جاء يوم السبت في بيان لوزارة المالية. و أدلى السيد بابا عمي بهذا التصريح لدى تدخله أثناء الاجتماع 51 لمجلس محافظي مجموعة البنك الافريقي للتنمية المنعقد من 23 الى 27 مايو في العاصمة الزامبية. و أكد أنه لانجاح استراتيجية البنك ينبغي القيام بانجازات "جانبية" مثل انشاء البنيات التحتية ووضع برامج تربوية مكيفة وفق الحاجات و ذات نوعية و برامج للصحة الجماعية. و شدد السيد بابا عمي على أهمية بقاء التمويل المضمون من طرف البنك تنافسيا يضيف البيان الذي يشير الى أن اقتراحات الوزير استقبلت بدعم كبير من طرف محافظي البنوك المشاركة في هذا اللقاء الجهوي. و على هامش هذه اللقاءات شارك الوزير في عدة موائد مستديرة مخصصة لمسائل التنمية و الصلابة الاقتصادية. كما تحادث مع رئيس البنك الافريقي للتنمية السيد اكينوومي اديسينا حول التعاون بين المؤسسة المالية التي يترأسها و الجزائر. و عبر السيد اديسينا عن سعادته بمستوى العلاقات الجيد مع الجزائر و جدد ارادته في مرافقة الجزائر في جهودها لتحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. كما تحادث السيد بابا عمي مع عدد من نظرائه الافارقة حيث تبادل معهم الرؤى حول وضعية الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على القارة الافريقية وكذا حالة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. كما التقى الوزير من جهة ثانية رئيس البنك الافريقي للتصدير و الاستيراد حيث بحث بالمناسبة امكانيات تطوير التعاون مع هذه الهيئة لاسيما بشان تمويل الصادرات الجزائرية حسب البيان. وكان موضوع الاجتماع ال51 لمجلس محافظي البنك الافريقي للتنمية "الطاقة و التغيرات المناخية". وقد تعهد السيد اديسينا بتطبيق رؤية تخص افريقيا تقوم على خمس اولويات: تطوير الكهرباء و التغذية و الصناعة و ادماج القارة و تحسين مستوى معيشة السكان. يذكر ان رئيس البنك الافريقي للتنمية قد زار الجزائر في ابريل الفارط حيث تعهدت الجزائر و البنك بوضع استراتيجية لتجنيد الموارد للمساهمة في تمويل نمو البلد. وأكد اديسينا حينها استعداد البنك لتوفير كل الادوات للجزائر وتجربة البنك للسماح للبلد بمواصلة الاصلاحات التي تم اطلاقها لضمان نمو اقوى و اشمل. ويضم البنك -الذي تاسس في 1964- 80 بلدا عضوا منها 54 بلد افريقي و26 من خارج القارة.