أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يوم الخميس بالجزائر العاصمة انه سيتم "تدريجيا رقمنة مستشفيات البلد قصد تسيير أفضل لهذه الهياكل و تكفل ملائم بالمرضى". و أكد الوزير خلال زيارة قام بها إلى العيادة متعددة الخدمات لحي الينابيع التي تعتبر أول منشئة تمت رقمنتها في الجزائر أن "الانترنت يجب أن يعمم في جميع مستشفيات البلد لتسهيل التكفل بالمرضى مع ضمان تسيير توافد هؤلاء الأشخاص المحتاجين للعلاج". و في هذه العيادة متعددة الخدمات التي تم تجديدها و التي ستفتح للجمهور يوم الأحد المقبل, أوضح الوزير أن هوية المريض تحدد "فور دخوله إلى العيادة و حتى الوصفة التي يكتبها الطبيب ستتم طباعتها في قاعة الاستقبال". و أشار الوزير إلى أن هذه الرقمنة ستسمح أيضا بالتوفر على تاريخ علاج المريض كما ستمكن "من التوصل إلى التخلي نهائيا عن استعمال الورق". و زار الوزير أيضا مؤسسات الصحة الجوارية لكل من العناصر و الكاليتوس و كلاهما تم تجديدهما و مزودتين بتجهيزات جديدة قبل أن ينتقل إلى مستشفى العربي فليسي للقطار و مستشفى علي ايت ايدير المتخصص في الأعصاب. و بهذا المستشفى ألح الوزير على تكوين عمال الصحة لا سيما المتخصصين في الأشعة الذين يتعين عليهم أيضا تسيير جهاز السكانير الجديد ثلاثي الأبعاد. و بمستشفى العربي فليسي المتخصص في الأمراض المعدية أعلن الوزير عن حملة للكشف و التشخيص عن السرطان و داء السيدا سيتم إطلاقها قريبا. و بخصوص السكانير, أشار الوزير إلى أن المشاكل العديدة المتعلقة بالعلاج الكيميائي و المسرعات قد تمت تسويتها عبر كامل ولايات الوطن.