انخفض عدد العائلات المعوزة بولاية الجزائر لينتقل من 84.539 خلال سنة 2015 إلى 67.740 في سنة 2016 مما سمح بشطب أكثر من 1.000 منهم من جهاز المساعدة الاجتماعية لأنهم أصبحوا يستفيدون من دخل أو منحة تقاعد، حسبما علمته وأج اليوم الأربعاء لدى مديرية العمل الاجتماعي و التضامن بولاية الجزائر. وأوضحت مديرة العمل الاجتماعي و التضامن السيدة سهيلة معيوش أن "عديد أرباب العائلات المعوزة قد استفادوا من مختلف آليات المساعدة على التشغيل أو منح التقاعد مما سمح بشطب أكثر من 1.000 منهم حيث لم نسجل خلال هذه السنة إلا 67.740 حالة مقابل 84.539 في سنة 2015". كما أكدت أن 9.330 معاقا و 29.000 مصابا بالأمراض المزمنة و 7.000 مستفيدا من جهاز المساعدة و الإدماج الاجتماعي و عديد العمال الذين لا يتعدى راتبهم الشهري 18.000 دج قد تم تسجيلهم في جهاز المساعدة الاجتماعية. وأضافت السيدة معيوش انه "لإطعام 6 إلى 8 أشخاص في كل أسرة يحق لأرباب العائلات الحصول على مساعدات مالية من مختلف المبالغ حيث يتحصل كل مستفيد من جهاز المساعدة و الإدماج الاجتماعي الذين يقومون بأشغال ذات منفعة عامة في الحراسة و غيرها على 6000 دج شهريا مقابل 3000 دج للمصابين بالأمراض المزمنة أي 87 مليون دج شهريا لهذه الفئة لوحدها". وتابعت قولها "بالنسبة للأسر التي لا يتعدى دخلها 18000 دج فإننا ندفع 20 مليون دج شهريا بالنسبة لجهاز المساعدة و الإدماج الاجتماعي. كما أشارت المديرة إلى "انه لم يكن هناك كثير من الأشخاص المستفيدين حيث لا يقدر عددهم إلا بحوالي 4 % في هذه الحالة على غرار الأشخاص المسنين وغير المؤمنين اجتماعيا أو المستفيدين من جهاز المساعدة و الإدماج الاجتماعي". وقالت ذات المسؤولة أن البلديات و الخلايا الجوارية للعمل الاجتماعي والتضامن التابعة لوزارة التضامن الوطني هم الذين يقومون بتحقيقات عبر كل بلديات ولاية الجزائر لإحصاء الأشخاص الذين يستحقون تلقي تلك الإعانات. وخلصت في الأخير إلى انه علاوة على هذه المساعدة المالية "نقدم للعائلات المعوزة مساعدات مادية مخصصة للأطفال من خلال التكفل بكسوة الأطفال أو بالتوزيع المنتظم للحليب أو حفاظات الرضع أو الكبار".