اشتكى المستفيدون من الشبكة الاجتماعية في إطار جهاز الأنشطة ذات المنفعة العامة بسطيف، من الضغط الكبير الذي يواجهونه خاصة الذي يعملون بالمطاعم المدرسية وهددوا بالدخول في إضراب عام وشن احتجاجات في ظل المعاملة التي يلاقونها رغم الخدمة التي يقدمونها، بحيث يعملون 8 ساعات يوميا مقابل مبلغ 3000 دج، وهو ما اعتبروه استغلالا حقيقيا وطالبوا بزيادة الأجرة وتخفيض ساعات العمل وضرورةئ استفادتهم من الإدماج المهني. وأكد أغلبهم أن السبب الرئيسي الذي دفعهم لهذا العمل هو شح المناصب والاستفادة من الضمان الاجتماعي. ويشترط على المستفيدين في هذا الجهاز المساهمةئ في تقديم نشاط نفعي مقابل تقاضي أجرة شهرية لا تزيد عن 3000 دج،ئ فيختلف عدد المسجلين من شهر إلى آخر ففي بلدية بيضاء برج مثلا خلال شهر جانفي المنصرم أحصت البلدية 182 مسجلا و176 خلال شهر فيفري الجاري، يشتغل معظمهم في المطاعم المدرسية، تهيئة المساحات الخضراء، الساحات العمومية، تنظيف خزانات المياه وغيرها. كما تحصي بلدية بيضاء برج 1069 مستفيدا في إطار جهاز المنحة الجزافية للتضامن الاجتماعي الذي يندرج في إطار الشبكة الاجتماعية، ويشمل المسنين أرباب العائلات عديمي الدخل، النساء المطلقات دون دخل، الأرامل، المعوقين الأكبر من سن ,18 المكفوفين دون دخل، ذوي الأمراض المزمنة وغيرهم، حيث يستفيد هؤلاء من منحة شهرية تقدر ب 3000 دج مدى الحياة، ويتم تجديد الملفات سنويا، وفي حالة استفادة أحدهم من مدخول جديد يتم شطبه من قائمة المستفيدين، وأغلبهم يستفيد من هذه المنحة منذ 1994 إلى يومنا هذا. وحسبهم فإن هذا المبلغ غير كاف ولا يغطي أدنى الحاجات الضرورية للحياة، حيث لا تكفى هذه المنحة حتى لشراء الحليب والخبر والسكر. وببلدية عين أزال فإن عدد المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن 1218 شخصا، وحسب مصالح البلدية فقد تم تحديد هذه الحصة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم إرسال برقية خلال شهر جويلية 2010 تحدد عدد المستفيدين 1218 ببلدية عين أزال وحدها، ويوجد العديد من الملفات تنتظر الاستفادة. أما بخصوص الأنشطة ذات المنفعة العامة فقد تم تسجل 373 مستفيدا حاليا واشترطت الجهات المعنية ألا يزيد عددهم على 385 شخصا.