تم عرض فيلما "بيل" لريتشارد براسوال و "الكثير من اللغط حول لا شيء" يوم الاثنين بقاعة سينماتيك عنابة ضمن البرنامج الدولي "شكسبير يعيش في 2016" بمبادرة للمجلس الثقافي البريطاني احتفاء بمرور 400 سنة عن رحيل هذا الكاتب المسرحي بالتعاون مع مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي. فبرنامج "شكسبير يعيش في 2016" الذي يحتفل بأعمال شكسبير و حضوره الكبير في عالم الفن المعاصر قد استهل بعرض فيلم "بيل" بحضور مخرجه رتشارد براسوال و سفير المملكة المتحدة بالجزائر أندرو نوبل و مديرة المجلس الثقافي البريطاني ساندرا حمروني و الكاتب و الناقد السينمائي أحمد بجاوي. للإشارة فإن فيلم "بيل" الذي بدأ عرضه في قاعات السينما سنة 2015 هو من نوع الكوميديا يحكي كيف غادر عازف ماهر على العود أسرته بحثا عن الشهرة و المال ليصبح كاتب مسرحي ذي شهرة عالمية. و من خلال الفكاهة و التراجيديا يعطي هذا الفيلم في ساعة و 34 دقيقة الانطباع بأنه وفي لعالم شكسبير و يظهر إحدى الجوانب غير المعروفة لهذا الشاعر البريطاني. كما تمكن بالمناسبة جمهور السينما لقاعة السينماتيك من اكتشاف فيما بعد الفيلم الطويل بعنوان " الكثير من اللغط حول لا شيء" لمخرجه البريطاني كنيث براناغ و هو مقتبس عن مسرحية لشكسبير تحمل نفس الاسم. و تحكي هذه الكوميديا الرومانسية التي يؤدي أدوارها عديد نجوم الفن السابع على غرار دنزل واشنطن و كينو ريفز أو مايكل كيتن المغامرات الرومانسية لكلوديو و بنيديكت اللذين أدى أدوارهما على التوالي روبرت سين لويونارد و كينيت براناغ الرفيق الوفي لدون بيدرو (دنزل واشنطن) أمير أراغون من خلال خدعهم و حيلهم. و من خلال عالمية المواضيع التي يتضمنها هذا الاقتباس السينماتوغرافي الذي يعود لسنة 1933 يعد برأي العارفين بالفن السابع "أفضل مثال للعمل الذي لا ينبض لهذا الكاتب العبقري". و سيتواصل برنامج "شكسبير يعيش في 2016" ضمن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي إلى غاية يوم غد الثلاثاء بتنظيم بقاعة السينماتيك ورشة حول الاقتباس السينماتوغرافي لمسرح وليام شكسبير من تنشيط أحمد بجاوي.