كانت أجواء من التأسف بادية في صفوف المنتخب الوطنيللروغبي (مدربين ولاعبين) عقب الهزيمة أمام الفريق المغربي (11-12) يوم السبت بملعب "أحمد زبانة" لوهران برسم الجولة الأولى من دورة "ثلاث أمم". وصرح المدرب الوطني سليم تباني لوأج: "نشعر بخيبة أمل خاصة وأن الأنصارقد تنقلوا بكثرة لمشاهدتنا وقد ساندونا طيلة مجريات المباراة". لقد سيطرنا على المقابلة وقد كان الفارق بنقطة واحدة. ضيعنا فرصة للتسجيل في نهاية المبارة. كان هناك الكثير من الضغط ولم نأخذ بعين الاعتبار التوجيهات. هذا يكلف غاليا" وفق نفس المتحدث الذي أضاف أنه تبقى فرصة أخرى للفريق الوطني شريطة الفوز على المنتخب التونسي وأن يتغلب هذا الأخير على نظيره المغربي. من جهته يرى لاعب المنتخب الجزائري فيصل بطيب بأن "الفريق وجد صعوبة في الدخول في المباراة لا سيما خلال الدقائق الثلاثين الأولى وهذا ما كان له الأثرفي نهاية اللقاء"". وأضاف أن الجانب الإحساسي كان له دور في هذه المقابلة. "لقد كنا سعداء باللعب في الجزائر لا سيما أننا كنا نتمنى منذ مدة المشاركة في هذه الدورة لثلاث أمم. نحن محترفون ويستوجب علينا تجاوز المشاعر. ولكن تبقى لدينا فرصة أخرى الأسبوع المقبل ضد الفريق التونسي". وصرح لاعب الفريق الوطني لو بوهراوة: "أشعر بخيبة أمل جراء هذه الهزيمة بميدانينا . كان هناك ضغط كبير وارتكبنا عدة أخطاء والتي صنعت الفارق وهذه هي الرياضة". كما عبر عزوز عايب المناجير العام للفريق الوطني للروغبي عن خيبة أملهعقب الهزيمة أمام المنتخب المغربي. "أردنا أن نهدي للجمهور أول فوز خاصة في هذه الدورة الرسمية. لقد لعبت المقابلة على بعض التفاصيل. اللاعبون ارتكبوا بعد الأخطاء" كماقال. أما مدرب الفريق المغربي لورون سوسبيي فقد صرح من جانبه أن "المقابلة كان تأكثر من صعبة أمام فريق جزائري ممتاز. نحن سعداء بهذا الفوز الذي تحقق بفارق ضئيل. أتمنى حظا سعيدا للفريقين فيما تبقى من مشوار. سنواجه الفريق التونسي ونحن نؤمن بحظوظنا". "لقد كان الفريقان جيدين. كانت المباراة صعبة. لقد سجل الجزائريون في الدقيقة الأخيرة محاولة التي كانت الوحيدة في المباراة ولكنهم لم يتمكنوا من تسجيل التحويلة. أظن أن للفريقين مستقبل واعد" حسبما أبرز لاعب المنتخب المغربي سماعين نزيك. دورة "ثلاث أمم" للروغبي بوهران: أجواء بهيجة خلال مباراة الجزائر-المغرب وهران - سادت أجواء بهيجة اليوم السبت بملعب "أحمد زبانة" لوهران بمناسبة مباراة الجزائر-المغرب برسم الجولة الأولى من دورة "ثلاث أمم" للروغبيالتي تجمع من 17 إلى 24 ديسمبر منتخبات الجزائر والمغرب وتونس. وقد توافد الجمهور من نساء ورجال وأطفال إلى الملعب لمتابعة هذه المقابلةوتشجيع المنتخب الوطني. وقد تنقل الكثير رغبة منهم في إكتشاف هذه الرياضة الجديدةببلادنا والتي بدأت تشق طريقها في الجزائر. وكان هذا الموعد فرصة للعديد من المتفرجين من أجل المقارنة مع كرة القدمالرياضة الأكثر شعبية في البلاد. وقد دارت نقاشات في المدرجات بين الحضور لا سيما حول قوانين هذه اللعبةوإعتمادها على الجانب البدني والذي نال إعجاب الشباب في ظل وجود لاعبين يتمتعونببنية مورفولوجية قوية. وقد تفاعل المناصرون مع لقطات اللاعبين الجزائريين وهو ما عبروا عليه بهتافات"وان تو تري فيفا لالجيري" وأهازيج وزغاريد النسوة. كما ساهمت فرق "القرقابو" الفلكلورية في صنع الفرجة وإضفاء أجواء احتفالية علىمدرجات ملعب "أحمد زبانة" لوهران الذي ربما يستقبل لأول مرة هذا العدد من المتفرجينفي مباراة لا تخص رياضة كرة القدم لا سيما العنصر النسوي مع حضور عائلات بأكملهالمتابعة المقابلة. وقد سادت روح رياضية عالية بين لاعبي الفريقين وفي أوساط المتفرجين. ولم يتردد المناصرون الوهرانيون فضلا عن لاعبين شباب ينشطون في عدة فرق محلية قدموامن وهران والبليدة والجزائر العاصمة والمسيلة في التصفيق للفريق المغربي التي فازبهذه المقابلة بنتيجة 12 مقابل 11 وهذا رغم أهمية ورهان المباراة التي تحتسب فيالترتيب العالمي للفرق المشاركة في دورة "ثلاث أمم".