أشار رئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة الجزائريين الدكتور لطفي بن باحمد إلى أنه يجب على قطاع الصحة أن يرفع تحديين يكمن الأول في العمل على حماية صحة السكان و الثاني في الارتقاء إلى عامل تطور للاقتصاد الإفريقي. و اعتبر السيد بن باحمد في تصريح لواج على هامش افتتاح الطبعة ال18 للمنتدى الدولي للصيدلة انه" يجب على قطاع الصحة أن يرفع تحديين يكمن الأول في العمل على حماية صحة السكان و الثاني في الارتقاء إلى عامل تطور و نماء للاقتصاد الإفريقي". وبهذه المناسبة أكد بن باحمد أن هذا المنتدى "يشكل فرصة للتبادل واللقاءات خارج الاجتماعات المؤسساتية" مضيفا أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة مالا يقل عن 3.000 صيدلي و مهني في القطاع جاءوا من كل القارات و من كل الشرائح المهنية من اجل التواصل و النقاش في إطار روح الأخوة و الأخلاق المهنية". و اوضح رئيس نقابة الصيادلة أن هناك أربع جمعيات هامة مشاركة من بينها الجمعية النقابية للصيادلة الإفارقة و جمعية مراكز اقتناء الأدوية الأساسية. وكشف السيد بن باحمد عن تنظيم ستة جلسات علنية لمناقشة عدة مواضيع على مدار ثلاثة أيام ستثريها توضيحات ممثلين رفيعي المستوى وخبراء في مجال الصيدلة . ويشار ان أشغال الدورة 18 للمنتدى الدولي للصيدلة المنظمة يومي 15 و 16 مايو تنعقد بحضور ما لا يقل عن 3.000 مشاركا وحوالي 60 مخبرا صيدلانيا من داخل البلاد وخارجها يمثلون 32 بلدا من داخل وخارج أفريقيا. وتتمحور نقاشات هذا المنتدى حول موضوعين أساسيين وهما حوكمة قطاع الصيدلة الأفريقي والعالمي إضافة إلى تطوير الصناعة الصيدلانية الافريقية و التعاون داخل القارة". ومن المرتقب تنظيم ورشات على هامش هذه النقاشات من أجل التطرق إلى مسائل مرتبطة بأخلاقيات المهنة وكذا التنظيم والمؤهلات المتعلقة بالمهنة و البحث الطبي الحيوي إضافة إلى الممارسات الصيدلانية الحسنة. كما سيتم التطرق إلى تحسين الحصول على الادوية الأساسية والابتكارات العلاجية وكذا جودة الأدوية وموثوقيتها بالإضافة إلى ترقية الاستعمال العقلاني للأدوية. يذكر أنه تم إنشاء المنتدى الدولي للصيدلة من قبل المجلس الافريقي لوزراء الصحة عام 1999 بمدينة ياوندي (الكاميرون) حيث عقد اول دورة له سنة 2000 ببنين بينما انعقدت آخر دورة له (17) بتونس.