توصلت مؤخرا قوات الشرطة من خلال عمليات متفرقة بكل من ولاية أدرار باتنةغليزانووهران من "حجز أزيد من 1900 قرص مهلوس وأكثر من 25 كيلوغرام من الكيف المعالج، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الاثنين. وتوصلت قوات الشرطة من خلال عمليات متفرقة بكل من ولاية أدرار باتنةغليزانووهران من "حجز أزيد من 1900 قرص مهلوس وأكثر من 25 كيلوغرام من الكيف المعالج مع توقيف المشتبه فيهم أغلبهم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثاني والعقد الرابع كانوا يتخذون من هذه التجارة غير القانونية نشاطا مربحا". وبلغت المحجوزات عبر ولايتي أدرار وغليزان "ما يربو عن1997 قرص مهلوس وتوقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم حيث توصلت شرطة أدرار لضبط 1660 مؤثر عقلي بحوزة شخص كان يروج لهذه الكمية انطلاقا من منزله الخاص"، حسب ذات المصدر. بالإضافة إلى "حجز 1660 قرص من المؤثرات العقلية و1787 علبة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام إضافة إلى مبلغ مالي معتبر، بموجب عمليتي تفتيش لمسكنين بولاية أدرار اسفرتا عن إلقاء القبض على عصابة تتكون من 05 اشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 37 و41 سنة تم تقديمهم امام الجهات القضائية المختصة إقليميا وصدر في حقهما أمر إيداع عن جرم نقل والاتجار بالمؤثرات العقلية والحيازة على المشروبات الكحولية والمتاجرة فيها بدون رخصة مع عدم امتلاك سجل تجاري وعدم الفوترة". أما مجريات العملية الثانية فتمت "على إثر معلومات مؤكدة تحصلت عليها قوات الأمن الوطني بولاية غليزان مفادها قيام شخصين بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية على مستوى مختلف أحياء مدينة وادي أرهيو" على إثر ذلك قامت قوات الشرطة بتكثيف التحريات والدوريات لتتمكن من "حجز 337 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مع توقيف المشتبه فيهما". وفي نشاط مماثل عبر ولايات وهرانوباتنة تمكنت مصالح أمن ولاية وهران "على إثر معلومات مؤكدة مفادها قيام أحد الأشخاص كان بصدد نقل كمية من المخدرات باستعمال مركبة على الفور تم وضع حاجز أمني تم من خلاله توقيفها وعلى متنها شخص ثلاثيني حيث أسفرت عملية تفتيشها عن حجز 16 كيلوغرام و 855 غرام من الكيف المعالج من جهة أخرى نجحت قوات شرطة باتنة من حجز أكثر من 09 كيلوغرامات من الكيف المعالج وتوقيف المشبه فيه". وفي إطار حصر نشاط الشبكات الإجرامية التي تنشط في تجارة مختلف التحف الأثرية، أوقفت مصالح أمن ولاية ميلة بحر هذا الأسبوع شبكة إجرامية مختصة في الاتجار بالآثار تنشط على مستوى مدينة فرجيوة وضواحيها "وعلى إثر الاستغلال الجيد للمعلومات من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية -فرقة البحث والتحري- وتكثيفا للأبحاث تم التوصل إلى تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة أين تم نصب عدة نقاط مراقبة أفضت إلى توقيفه رفقة شريكيه على متن مركبة وبتفتيشها ثم العثور بداخلها على ثمانية قطع معدنية أثرية تاريخية". ومواصلة لمجريات التحقيق "تم تفتيش منزل أحد أفراد هذه الشبكة أين تم العثور على 27 قطعة معدنية أثرية تاريخية أخرى بالإضافة إلى قطعتين من الأحجار اللماعة ومنظار من صنع روسي", وعليه تم إنجاز ملفات قضائية ضدهم عن تهمة "حيازة قطع معدنية أثرية تاريخية متأتية من عملية الحفر والبحث لغرض المتاجرة في إطار شبكة إجرامية منظمة والمشاركة وحيازة أجهزة حساسة -منظار-". بهدف تضييق الخناق على الشبكات الإجرامية التي تهدد سلامة المواطن وممتلكاته نفذت قوات الأمن التابعة لأمن ولاية الجزائر عمليات مداهمة فجائية مست مختلف الأحياء الشعبية خاصة النقاط السوداء والأماكن المشبوهة أسفرت عن "توقيف (40) شخصا لارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون على غرار الحيازة والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية حمل أسلحة بيضاء محظورة دون سبب شرعي تم من خلالها حجز 153 قرص مهلوس و5 غرام من الكيف المعالج بالإضافة إلى أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام". كما تمكنت قوات الشرطة لذات الولاية خلال الأسبوع الجاري من "توقيف 07 أشخاص يستغلون حظائر غير شرعية على مستوى شوارع وأحياء العاصمة وتم انجاز ملفات قضائية ضدهم من طرف مصالح الأمن".