تقود مصالح الشرطة عمليات تطهير ومداهمات واسعة للنقاط السوداء والمشبوهة، تمكنت خلالها من دحر نشاط تهريب وترويج المخدرات. فقد توصلت مؤخرا قوات الشرطة من خلال عمليات متفرقة بكل من ولاية أدرار، باتنة، غليزانووهران من حجز أزيد من 1900 قرص مهلوس وأكثر من 25 كيلوغرام من الكيف المعالج، مع توقيف المشتبه فيهم أغلبهم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم مابين العقد الثاني والعقد الرابع كانوا يتخذون من هذه التجارة غير القانونية نشاطا مربحا. وبلغت المحجوزات عبر ولايتي أدرار وغليزان ما يربو عن 1997 قرص مهلوس وتوقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم، حيث توصلت شرطة أدرار من ضبط 1660 مؤثر عقلي بحوزة شخص كان يروج لهذه الكمية إنطلاقا من منزله الخاص. أما مجريات العملية الثانية، فتمت على إثر معلومات مؤكدة تحصلت عليها قوات الأمن الوطني بولاية غليزان، مفادها قيام شخصين بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية على مستوى مختلف أحياء مدينة وادي أرهيو، على إثر ذلك قامت قوات الشرطة بتكثيف التحريات والدوريات لتتمكن من حجز 337 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مع توقيف المشتبه فيهما. وفي نشاط مماثل عبر ولايات وهرانوباتنة، تمكنت مصالح أمن ولاية وهران على إثر معلومات مؤكدة مفادها قيام احد الأشخاص كان بصدد نقل كمية من المخدرات باستعمال مركبة، على الفور تم وضع حاجز امني تم من خلاله توقيفها وعلى متنها شخص ثلاثيني حيث أسفرت عملية تفتيشها عن حجز 16 كيلوغرام و855 غرام من الكيف المعالج، من جهة أخرى نجحت قوات شرطة باتنة من حجز أكثر من 09 كيلوغرامات من الكيف المعالج وتوقيف المشبه فيه. هذه العمليات تندرج ضمن الإستراتيجية المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى محاربة وردع الجريمة بشتى أنواعها خاصة منها المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية. من جهة أخرى، تمكنت فرقة شرطة الحدود البحرية على مستوى نهائي السيارات بميناء سكيكدة الأسبوع الجاري من إيقاف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية على متن باخرة لنقل المسافرين، وبعد الاشتباه فيهم، تم إجراء عملية مراقبة دقيقة للمركبة، حيث عثر بداخلها على 1058 قرص من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى 33 خرطوشة خاصة بسلاح الصيد. من جهة أخرى، تمكنت شرطة الحدود البحرية لميناء الجزائر، وعلى إثر عملية مراقبة للركاب الوافدين عبر ميناء الجزائر على متن باخرة قادمة من مدينة مرسيليا تمكنت مصالح الشرطة من ضبط 3690 قرص مهلوس وكذا قارورتين من سائل مهلوس، مع توقيف شخصين مشتبه فيهما. وبفضل يقظة واحترافية شرطة الحدود البحرية، مكنت من حجز الممنوعات التي كانت ستمر إلى داخل التراب الوطني للمساس بالصحة العامة والاقتصاد الوطني، كما أن قوات الشرطة عبر كامل التراب الوطني تعمل بلا هوادة لإحباط أي محاولة مساس بأمن الأفراد وحماية الممتلكات.