سيحتضن قصر الرياضات بوهراني يوم الثلاثاء المقبلي حفلا لتكريم مطرب الراي الشاب حسني بمناسبة الذكرى ال 23 لاغتياله. و سيشارك في حفل التكريم الذي تنظمه جمعية "فن و ثقافة لترقية و حماية التراث الموسيقي الوهراني (آبيكو سابقا)" العديد من مطربي الراي المعروفين من بينهم هواري بن شنات و الشابة الزهوانية و حسني الصغير و الشاب أنور و الهندي و الشابة خيرة و الشابة دليلة و قانا المغناوي و كادير الجابوني و الشاب رضوان و الشاب محفوظ و فنانين آخرين على غرار عازف الترومبيت الشهير بلمو و فكاهيي فرقة "بلا حدود" و "الأمجاد" و حرودي. و من غرائب الصدف أن الشاب حسني كان قد غنى في سنة 1992 "قالو حسني مات" و أغتيل سنتين من بعدها يوم 29 سبتمبر 1994 في الحي الذي يقطنه "قمبيطة" في سن السادسة و العشريني تاركا ورائه سجلا حافلا بأكثر من130 ألبوم لكن ذكرى "ملك الاغنية العاطفية" لا تزال حية في قلوب عشاقه. حسني شقرون من مواليد الفاتح فبراير 1968ي كان يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم فانضم إلى فريق جمعية وهران في سن التاسعة و لكن إصابة تعرض لها في سن الخامسة عشر حالت دون تحقيق حلمه. و كان اكتشاف موهبة الشاب حسني خلال حفل زفاف حيث أدى أغنية "المرسم" المشهورة مع فرقة نوري قادة فأثار اهتمام احد المنتجين الذي كان ضمن الحضور. بعد أن غادر مقاعد الدراسة ي تفرغ الشاب حسني إلى أغنية الراي حيث سجل سنة 1986 أول ألبوماته في سن 18 الذي احتوى ثلاث أغاني اداها برفقة الشابة الزهوانية. تربع الشاب حسني على عرش أغنية الرايي خلال مسيرة لم تدم سوى 8 أعوام لكنها كانت حافلة بالعطاء الفني إذ ترك ورائه أكثر من 130 ألبوم و جاب العديد من المدن الجزائرية و أنتج اغاني في فرنسا و الولاياتالمتحدةالأمريكية. غنى أسطورة الأغنية العاطفيةي للحب و الامل و أسر قلوب الشباب بفنه.