كللت أشغال ندوة الأحزاب السياسية العادية ال25 لدول أمريكا اللاتينية ودول الكارايبي، المنعقدة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر الجاري بمدينة تيغوسيغابلا بجمهورية هندوراس، بالمصادقة على قرار لدعم كفاح شعب الصحراء الغربية من أجل تصفية الاستعمار واستكمال السيادة على أراضيه، ومطالبة الأممالمتحدة بالوفاء بالتزاماتها إزاء هذا الشعب المناضل. وتناقلت وسائل إعلام ، اليوم الأحد، البيان الختامي لأشغال ندوة الأحزاب السياسية لدول أمريكا اللاتينية و الكاريبي، والذي تضمن "قلق الأحزاب السياسية لأمريكا اللاتينية ودول الكارايبي بشأن الوضع المأساوي ومعاناة الشعب الصحراوي التي عمرت لأزيد من 41 سنة". وبعد أن أعرب المشاركون في اختتام أشغالهم، عن ارتياحهم لتعيين المبعوث الشخصي الجديد للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، جددوا "دعمهم لمجهودات الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي،عادل ودائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية بما يضمن للشعب الصحراوي السلم و الاستقرار الضروريين لممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير". كما أكدت الندوة في بيانها الختامي، على دعم الأحزاب السياسية لدول أمريكا اللاتينية ودول الكارايبي لنضال الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من أجل تحقيق تقرير المصير، مطالبة حكومات بلدانها من اجل دعم حل عاجل وعادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وتصفية الاستعمار على أساس قرارات الأممالمتحدة والمنظمات الجهوية و أساسا الاتحاد الإفريقي. وتخلل الندوة عرضا مفصلا لسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بنيكاراغوا، سليمان الطيب، عن آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، عقب قرار مجلس الأمن الأخير في أبريل الماضي وكذا التطورات التي تعرفها بعد زيارة المبعوث الشخصي الجديد الأولى من نوعها إلى المنطقة و الإحاطة التي قدمها مؤخرا أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، شاكرا الدعم الذي تقدمه شعوب وبرلمانات ودول أمريكا اللاتينية ومجموعة دول الكارايبي لكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية والاستقلال.