قام الوزير أحمد أويحيى اليوم السبت خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية أدرار بإطلاق العديد من المشاريع ذات طابع طاقوي و صناعي. واستهل السيد اويحيى زيارته بمنطقة رقان (125 كلم من مقر ولاية أدرار) حيث دشن المركب الغازي رقان شمال الذي يعد واحدا من المشاريع الغازية التي جرى تطويرها بجنوب غرب البلاد. ويندرج هذا المشروع الطاقوي الهام ضمن شراكة جزائرية أجنبية بين مجمع سوناطراك وكل من ريبسول (إسبانيا) و أر دي أو( ألمانيا) و إديسون ( إيطاليا).و قد انطلقت عملية تجسيده منذ 2012 بعد أن أوكلت مهمة إنجازه لمجمع بيتروفاك. واعتبر الوزير الأول, أحمد أويحيى أن مصنع الاسمنت الجديد يعد "مفخرة للجزائر" و يعكس نجاعة سياسة تشجيع الاستثمار في البلاد ضمن توجيهات رئيس الجمهورية عيد العزيز بوتفليقة. وسيسمح هذا المصنع حسب الوزير في خلق مصادر إضافية و كذا خفض أسعار الإسمنت التي تراجعت الى النصف في أدرار و باقي الولايات المجاورة لها. كما أشاد السيد أويحيى بطموح المستثمر الجزائري لمباشرة التصدير نحو الخارج خصوصا إلى بلدان الجوار الإفريقي, ما شأنه أن يوفر إيرادات إضافية من العملة الصعبة لصالح الاقتصاد الوطني و خلق فرص الشغل و تعزيز مسار التنمية المحلية بالمنطقة. ورافق الوزير الأول في زيارته إلى ولاية أدرار وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير الطاقة مصطفى قيطوني، ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي.