ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي تهز عددا من المدن الإيرانية منذ يوم الخميس الماضي, إلى 22 قتيلا حيث لقي تسعة أشخاص آخرين مصرعهم خلال تصاعد حدة الاحتجاجات التي شهدتها إيران ليلة الاثنين الى الثلاثاء. وقتل الأشخاص التسعة خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن, وفق التلفزيون الرسمي الإيراني, الذي ذكر أن ستة من القتلى "هم من مثيري الشغب الذين حاولوا سرقة بنادق من مركز للشرطة في مدينة قاهدريجان, في محافظة إصفهان". وذكرت التقارير أن أحد القتلى فرد من الحرس الثوري الإيراني, مضيفة أن رجل شرطة آخر قتل بالرصاص في مدينة نجف أباد. وكانت المظاهرات بدأت يوم الخميس الماضي, فيما وصف بأكبر احتجاجات تواجه النظام الإيراني منذ عام 2009. ولوحت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالقوة الصارمة في مواجهة ما تصفهم ب"مثيري الشغب", حيث أفادت في بيان, أنه "تم تحديد مثيري الشغب والمحرضين عليه, وسوف يتم التعامل معهم بصرامة ".