افتتحت الطبعة ال27 للصالون الدولي للإعلام الألي والمكتبية و الاتصال اليوم الاثنين بقصر المعارض (الصنوبر البحري) حول موضوع الابتكار و الرقمنة بمشاركة 40 عارضا. وخلال ندوة صحفية صرح منظم هذه التظاهرة حسين ميرة أن هذا الحدث المخصص لقطاع تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و الاتصال بشكل عام سيكون هذه السنة مفتوحا اكثر على الرقمنة منه على الاعلام بصفة عامة. في هذا الصدد، أشار المسؤول أنه بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فقد عكفت السلطات العمومية على تشجيع الانتاج الوطني و الابتكار وبالتالي منح الفرصة للشباب بولوج هذا القطاع المبتكر. ويتطلع هذا الحدث الى الاسهام في الجهد الوطني لانتاج اقتصاد رقمي بغية مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعرفها المؤسسة الجزائرية من خلال جمع في وقت واحد كل المتدخلين الذين من شأنهم تشكيل لبنة في بناء هذا الاقتصاد. ويرى السيد ميرة أن المشاركة المتزايدة لعارضين جدد موجهين نحو خدمات الاعلام الألي و الرقمنة تدفع الى التكيف الضروري مع متطلبات صالون الرقمنة حتى و ان تبقى أجهزة الاعلام الألي تشكل شرطا ضروريا لتحقيق الرقمنة. ويمثل هذا الحدث الذي يستمر الى غاية الجمعة القادم تحولا من أجل استقطاب أفضل للصالون يكون مكيفا مع الظرف الاقتصادي.