تم التوقيع يوم الخميس بالجزائر العاصمة على مذكرة تعاون لتطبيق البرنامج الوطني للفعالية الطاقوية في ميدان الأشغال العمومية و النقل من طرف وزير الطاقة مصطفى قيطوني و وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغاني زعلان. و ترتقب مذكرة التعاون هاته دعم من الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة و الطاقات المتجددة بنحو 50 بالمائة من الثمن الكلي لتغيير نوع الطاقة لصالح سائقي سيارات الأجرة و كذا نشر استعمال غاز البترول المميع-وقود و الغاز الطبيعي المضغوط. و تم تحديد هدف تحويل 50.000 من سيارات الأجرة نحو الغاز المميع خلال سنة 2018. و في سياق متصل, صرح المدير العام للوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة, محمد صالح بوزريبة انه لحد الآن تم فتح 150 مركز تحويل و 3 مراكز تكوين دون ان ننسى انه 44 ولاية على الأقل تتوفر على مختص في تركيب خزانات السيرغاز. من جهته أوضح المدير العام للنقل, مراد خوخي أنه و بغية احصاء حضيرة سيارات الأجرة أطلقت وزارة الأشغال العمومية و النقل تحقيقا ميدانيا من خلال مديريات النقل الولائية بالتنسيق مع نقابات سائقي سيارات الأجرة,مضيفا أن هذا التحقيق يهدف إلى تصنيف سيارات الاجرة حسب نوع الوقود (بنزين, مازوت, سيرغاز) و كذا معرفة عدد السيارات التي يجب تزويدها بخزانات سيرغاز في كل ولاية. و أضاف السيد خوخي أن عدد سيارات الأجرة الجماعية و الحضرية بلغ 15.687 بينما بلغ عدد سيارات الأجرة ما بين المناطق الحضرية 20.462 و ما بين الولايات 14.869.