افتتحت يوم الاثنين أعمال الدورة العادية 38 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة التي تستمر حتى 6 من يوليو القادم. ويناقش المجلس في دورته الحالية أوضاع حقوق الإنسان في عدد من البلدان منها ميانمار و فلسطين و سوريا و اليمن. كما تناقش الدورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل اضافة إلى عدد من القضايا ومن بينها حقوق المرأة والطفل والتمييز العنصري والاتجار بالبشر. و سيعرض مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين , الذي تنتهي ولايته في أغسطس القادم , تقريراً حول الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمي الروهينغيا في ميانمار. وفي كلمة افتتاح الدورة أدان المفوض السامي لحقوق الانسان الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ومنع المقرر الأممي من الوصول إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لمباشرة مهامه, وهو ثالث مقرر أممي لا يتمكن من دخول الأراضي المحتلة وهو نفس الحال بالنسبة للجان الدولية للتحقيقي التي رفضت اسرائيل دخولها جميعا بما في ذلك اللجنة المعنية بالتحقيق في الأحداث الاخيرة في غزة. وقال قال المفوض السامي في هذا السياق "إن إسرائيل تواصل منع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان من الوصول إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967ي لافتا إلى أن المنع شمل 3 حائزين متتاليين للولايةي كما تم رفض الوصول إلى جميع لجان التحقيق السابقة التابعة للمجلس بما في ذلك لجنة غزة عام 2014". وأكد أن دعوة مجلس حقوق الإنسان إلى المراقبة المحايدة وتوصيات الخبراء " تبررها تماما خطورة الوضع", وحث إسرائيل على توفير إمكانية الوصول إلى جميع آليات حقوق الإنسان بما في ذلك هيئة التحقيق المكلفة في الشهر الماضي لتمكين الرصد المحايد والمساءلة المتقدمة والعدالة. و في ميانمار أكد زيد على "وجود أدلة على ارتكاب هجمات منظمة تنظيما واسعا ومستمرة وممنهجة قد تصل إلى جرائم الإبادة الجماعية تستهدف مسلمي الروهينغيا في ولاية راخين , وانتهاكات خطيرة في ولايتي كاشين وشان". ودعا زيد إلى أن يكون صوت الأممالمتحدة "قويا وليس ضعيفا كما هي الحال اليوم" و إلى "تعزيز العمل المشترك لتحقيق عالمية حقوق الإنسان وتعزيز فرص تحقيق سلام عالمي دائم".