لورشي (فرنسا) - نبه محامي جبهة البوليساريو، جيل ديفرس، اليوم السبت في غونفرفيل-لورشي بالقرب من هافر (فرنسا) إلى أن الشركات الاوروبية العاملة بأراضي الصحراء الغربية مطالبة من الان فصاعدا بالاختيار بين التفاوض مع جبهة البوليساريو أو وقف نشاطاتها و المغادرة. وأوضح الأستاذ ديفرس خلال تدخله في الملتقى الدولي حول الموارد الطبيعية للصحراء الغربية الذي ستختتم اشغاله مساء اليوم السبت انه "منذ صدور قرارات محكمة العدل الاوروبية اصبح من الضروري على الشركات الاوروبية النشطة في اقليم الصحراء الغربية التفاوض مع الممثل الشرعي للشعب الصحراوي الا وهي جبهة البوليساريو او وقف نشاطاتها و المغادرة". كما أشار إلى انه مع حكمي العدالة انتقل القانون الدولي الى القانون الاوروبي مذكرا بالقرارين الهامين المتمثلين في المغرب و الصحراء الغربية هما اقليمين مختلفين و ان المغرب لا يملك اي سيادة على اقليم الصحراء الغربية و ان التواجد المغربي في الصحراء الغربية يعتبر احتلالا عسكريا و بالتالي منطقة حرب و ان الشعب الصحراوي هو الوحيد الذي يجب ان يستفيد من موارده الطبيعية. أما المحامي الفرنسي الاخر جوزيف بريهام فقد اوضح في مداخلته ان القانون الجنائي الفرنسي يسمح لمواطن فرنسي من اصل صحراوي بالقيام بطعن على مستوى المحاكم الفرنسية لما يتعلق الامر بمشكل قانون انساني و نهب الموارد الطبيعية من قبل مؤسسة خاضعة لقانون فرنسي بما ان المؤسسات الفرنسية "تعلم أن الشعب الصحراوي غير موافق على نشاطاتها في اقليم الصحراء الغربية التي تسمح للقوة المحتلة وهي المغرب بالاستفادة من ثمار هذا النهب". للتذكير، أن الملتقى الذي نظمته جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيختتم اشغاله مساء اليوم من خلال بيان ختامي سيتم عرضه بمناسبة الاجتماع المقبل للندوة الاوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي (أوكوكو) الذي سيعقد في شهر نوفمبر المقبل بمدريد.