أكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, يوم الأحد, أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ويخالف قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي وبالتالي فإن مصيره الزوال. وصرح أبو ردينة ردا على اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار, أن "هذا العمل مدان ومرفوض, ولن يعطي أية شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس". وأوضح أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو مصرة على المضي قدما بتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين, من خلال نهجها الاستيطاني, سواء من خلال التهديد بفرض سيادة الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية, أو عقد اجتماعاتها على الأرض الفلسطينية المحتلة بصورة تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأشار إلى أن كل الاستيطان المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس غير شرعي, ولا يمكن لأي أحد أن يعطيه شرعية باعتباره مخالفا للقرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي, لذلك سيكون مصيره الزوال كما سيزول الاحتلال بفعل صمود الشعب الفلسطيني. وشدد أبو ردينة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف "الجنون الإسرائيلي" الهادف لتدمير كل أسس العملية السياسية.