أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ال 15 لجبهة البوليساريو، خطري أدوه، أن الندوة الوطنية التمهيدية للمؤتمر الشعبي العام الخامس عشر ستعقد في الخامس عشر ديسمبر المقبل، مؤكدا على وجود إرادة قوية لإنجاح هاته المحطة التي تهدف بالأساس إلى حشد كل الجهود من أجل استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية. وقال خطري أدوه اليوم الأحد، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الأرشيف الإعلامي أن الندوة الوطنية ستعقد في نفس المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر، مشيرا إلى أن الندوات السياسية التحضيرية لمؤتمر البوليساريو، مؤتمر "الشهيد البخاري أحمد"، انطلقت أمس السبت على مستوى الجالية بأوروبا وستتواصل طبقا للرزنامة التي حددها اللائحة القانونية التي صادقت عليها الأمانة الوطنية للجبهة. وشدد خطري أدوه على الأهمية الاستثنائية التي ينعقد فيها المؤتمر، من حيث "إستراتيجية الكفاح والجانب التنظيمي والتقدم في مسار العطاء والتحرير واستكمال السيادة"، مشيرا إلى أن المدة الطويلة لمسار السلام الأممي الهدف منها كان هو إمكانية إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية، مشيرا إلى أن كل المعطيات والرهانات تبقى محل مراجعة. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر دعوة وجهها للجميع "كل من موقعه إلى مضاعفة الجهود في إطار هيئات الجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية"، مضيفا أنها "فرصة لمراجعة تجربتنا وإرادتنا وأساليبنا لتقوية وتنمية القوة الذاتية لقيادة ومواصلة المعركة المصيرية". ووفق نفس المسؤول فان الندوة ستتناول المواضيع التي تتطلب الكثير من النقاش والمداولات حيث تكون بمثابة جلسة تمهيدية لجلسات النقاش التي سيعرفها المؤتمر. خطري أدوه أشار في معرض تصريحه إلى أن المؤتمر الذي سينعقد تحت شعار "كفاح صمود تضحية لاستكمال سيادة الدولةً الصحراوية"، سيشهد مشاركة حوالي 2000 مؤتمر من مختلف تواجدات الجسم الوطني الصحراوي. وأضاف أنه سيسبق بعقد ندوات سياسية تحضيرية لاغناء الوثائق المقدمة خاصة القانون الأساسي، برنامج العمل الوطني، وثيقة الوضع الراهن، فيما تختص الندوة الوطنية التمهيدية بمناقشة كل الوثائق التي نوقشت في الندوات وتقديمها للمؤتمر للمصادقة. وقال رئيس اللجنة التحضيرية أن مداولات المؤتمر ستركز على مناقشة التقرير الأدبي والمالي وانتخاب القيادة الجديدة، وتقييم المرحلة ما بين المؤتمرين.