استعرض وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، خلال استقباله اليوم الاثنين، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر السيدة بلرتا أليكو، آفاق تطوير علاقات التعاون في قطاع السياحة والصناعة التقليدية،حسب ما أورده بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر، أن السيد بن مسعود أعرب خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، عن رغبته في "تعزيز العلاقات الثنائية عن طريق دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للقطاع ومرافقته في تجسيد البرنامج المسطر بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والهيئات الأممية بغرض النهوض بقطاع السياحة في الجزائر". وأكد الوزير بذات المناسبة، على المحاور الأساسية التي من شأنها تعزيز وترقية العلاقات، لاسيما من خلال "استكمال مشروع تسطير استراتيجية تموين لوجهة الجزائر السياحية وخلق علامة الجزائر السياحية وإطلاق مشاريع نموذجية في مجال السياحة المستدامة والبيئية والأيكولوجية وكذا مرافقة وتكوين المرأة الحرفية عبر كل التراب الوطني بما يساهم في المحافظة على الموروث الضخم الذي تزخر به الجزائر في مجال الصناعة التقليدية"، مشددا على أهمية "متابعة تجسيد برنامج دعم القدرات الإحصائية للسياحة في الجزائر ومواصلة العمل لتكييف منظومة تصنيف المؤسسات الفندقية وفق المعايير الدولية إلى جانب تحيين الإطار التشريعي والقانوني الخاص بالقطاع". من جهتها، ثمنت الممثلة المقيمة الأممية كل ما تزخر به الجزائر من "قدرات سياحية فريدة من نوعها"، كما عبرت عن استعدادها ل"دعم ومرافقة القطاع لتحقيق الأهداف المسطرة بما يتماشى مع الاستراتيجية القطاعية للنهوض بالقطاع لكي يصبح رافدا هاما في تنويع الاقتصاد الوطني"، كما أثنت على "الاهتمام الذي توليه السلطات الجزائرية لتجسيد برامج مختلف الهيئات الأممية". وفي ختام هذا اللقاء، تم الاتفاق على "أهمية تكثيف الجهود من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية التي من شأنها توسيع آفاق التعاون وترقية الشراكة من أجل النهوض بقطاع السياحة والصناعة التقليدية في الجزائر".