سيتم تجميع مكاتب الاقتراع ال12 للانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر, التي تم توزيعها على البلديات التابعة لمقاطعة "بوش دي رون" و "فوكلوز" (مرسيليا) ابتداء من يوم الثلاثاء في حديقة شانو بمركز مدينة مرسيليا. و بالتالي, ستتواصل عملية الاقتراع في مدينة مرسيليا التي تضم 65.000 مسجلا في القوائم الانتخابية, كلها على مستوى قصر المعارض هذا حيث تم "نقل و تجميع" كل المكاتب ابتداء من اليوم الثلاثاء الى غاية نهاية الاقتراع اي يوم الخميس على الساعة ال19:00. و تم وضع المكاتب ال12 مدة ثلاثة ايام (من 7 الى 9 ديسمبر) في بلديات أكس أون-بروفانس و أوباني و ارل و إيستر و مارتيغ التابعين لمقاطعة "بوش دي رون" و بالنسبة لمقاطعة فوكلوز تم تنصيبها في بلديات افينيون و اورونج, و ابتداء من اليوم الثلاثاء سيكون للرعايا الجزائريين في مرسيليا 18 مكتبا على مستوى حديقة شانو تحت تصرفهم للتصويت. و في تصريح لوأج اكد المندوب المساعد للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمرسيليا, ان الهدف من عملية التجميع هو "حث و تعبئة الناخب للقيام بواجبه" و توفير كل "الوسائل امامه" حتى يمارس حقه. و اوضح المندوب المساعد ان الاقتراع جرى في مرسيليا التي تعرف كثافة كبيرة للجالية الجزائرية, في "ظروف جيدة" على الرغم من محاولات التخويف و اضراب عمال وسائل النقل في فرنسا. و في ذات السياق أشار الى ان "تنظيم الاقتراع جرى في شفافية و لأول مرة تحت رقابة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بممثليها ال50 المنحدرين من المجتمع المدني". و قال ان "كل واحد له حرية التعبير عن خياره و لكن يجب ترك الآخرين يعبرون عن خيارهم و تركهم يعبرون عن حقهم في التصويت و كل هذا في اطار الاحترام و بطريقة متحضرة". و بالمناسبة اعرب المندوب المساعد عن "ارتياحه" لعدد الناخبين الذين صوتوا واصفا اياه "بالتوافد الهام" لاسيما بالنسبة ليومي الاحد و الثلاثاء. بالنسبة لليوم الاول كانت عطلة نهاية الاسبوع مما مكن العديد من الرعايا استغلاله للتصويت و بالنسبة لليوم الثاني فقد سجل توافدا نظرا لتجميع المكاتب. يذكر أن الهيئة الناخبة بالخارج تضم 914000 ناخب موزعين على 60 مركز و395 مكتبا للتصويت حيث يبلغ عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الديبلوماسية 114 وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين موزعين عبر ثمانية مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج. و يتنافس خمسة مترشحين على منصب رئيس الجمهورية وهم كل من عبد المجيد تبون (حر) رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد, مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس, رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة, وممثل التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.