تسلم السيد توفيق حكار اليوم الخميس بالجزائر العاصمة مهامه كرئيس مدير عام للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك خلفا للسيد كمال الدين شيخي. وكان السيد حكار قد تم تعيينه في هذا المنصب أمس الاربعاء من طرف رئيس الجمهورية , السيد عبد المجيد تبون. و خلال تراسه لمراسم التنصيب, هنأ وزير الطاقة, محمد عرقاب الرئيس المدير العام الجديد على اعتلائه هذا المنصب مشيدا بكفاءته التي يشهد لها مساره المهني الثري في مجال المحروقات وعلى مستوى مجمع سوناطراك رغم ان عمره لا يتجاوز 49 عاما. كما رحب الوزير بتنصيب شاب على رأس مجمع سوناطراك, مؤكدا أن اختيار رئيس الجمهورية للسيد حكار كرئيس مدير عام لسوناطراك هي بمثابة رسالة للشباب الجزائريين و اعطائهم الامل من خلال التركيز على معيار الخبرة و الكفاءة . و في رده عن سؤال للصحافة حول طرح البعض "لمسالة عدم الاستقرار على مستوى ادارة سوناطراك من خلال تغيير الرؤساء المدراء العامون في فترات وجيزة", قال السيد عرقاب انه "في مسار الشركات تحدث مثل هذه التغييرات لإضفاء الجديد في طريقة التسيير تبعا للاستراتيجية المحددة ". وأضاف في هذا الشأن أن استراتيجية سوناطراك ترتكز على زيادة استغلال المحروقات بهدف زيادة الانتاج الى جانب الاشتغال اكثر في مجال تحويل المحروقات للرفع من الانتاج الوطني و خلق فرص عمل كثيرة. في ذات السياق, اوضح السيد عرقاب ان مجمع سوناطراك له مهمتين كبيرتين تتمثل في تثمين المحروقات و خلق فرص عمل جديدة و انشاء شركات صغيرة لكي تدعم الاقتصاد الوطني و كذلك المشاركة الفعالة في الانتقال الطاقوي. و بالنسبة لثقة الشركاء الاجانب خاصة مع تغيير الرئيس المدير العام لسوناطراك , قال الوزير ان "الثقة موجودة من منطلق أنه لم يحدث تغيير كبير" باعتبار ان السيد حكار كان يشغل منصب نائب رئيس مسؤول عن تطوير الأعمال والتسويق بالشركة الوطنية سوناطراك و كان دائما في الواجهة في التعامل مع الشركاء الاجانب. من جانبه, عبر السيد حكار عن شكره و عرفانه للسيد رئيس الجمهورية و كذا السلطات العليا للبلاد على الثقة التي وضعوها في شخصه لتسيير سوناطراك . كما اكد انه سيبذل قصارى جهده و سيسخر كفاءته و خبراته الميدانية ليكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصه. وبدوره, هنأ السيد كمال الدين شيخي السيد حكار مشيدا بكفاءته لكونه عمل الى جانبه مدة 20 سنة.