شرع الوزير الأول عبد العزيز جراد يوم الثلاثاء في زيارة عمل الى ولاية غليزان استهلها بمعاينة المركب المدمج لمهن النسيج "تايال" بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب الذي دخل الإنتاج منذ سنتين. وقد قام الوزير الأول بالمناسبة بزيارة وحدة لإنتاج الكمامات الواقية التابعة لذات المركب. ويندرج هذا المركب الذي شرع في تجسيده سنة 2016, في إطار شراكة بين الشركة التركية "انترتاي" (فرع من مجمع "تايبا") والمؤسسات الجزائرية العمومية "سي أند أش" و"تيكسالغ" والشركة الوطنية للتبغ والكبريت والتي توجت بإنشاء شركة مختلطة " تايال". ويعتبر هذا القطب الصناعي الذي شرع في تجسيده باستثمار يفوق 171 مليار دج (714 مليون دولار ) على مساحة 250 هكتار, الأكبر من نوعه على المستوى الإفريقي, وفق المديرية المحلية للصناعة والمناجم. وستسمح الكميات المنتجة بالمركب من مختلف أنواع النسيج برفع إمكانيات قطاع النسيج والقطن في الجزائر لا سيما فيما يتعلق بالأقمشة والتفصيل والملابس وتغطية احتياجات السوق الوطنية وولوج الأسواق الدولية. وقد قام بتصدير خيوط النسيج وخيوط القطن نحو تركيا وإيطاليا والبرتغال و الأقمصة نحو بلجيكا وبولونيا، حسب مسئولي المركب. يذكر ان المركب قام بإنتاج أزيد من 2500 كمامة واقية والتبرع بها لهيئات ومؤسسات بغليزان على غرار الحماية المدنية و مركز الردم التقني وذلك مساهمة منه في جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا. ويرافق الوزير الأول في زيارته لولاية غليزان كل من وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد ووزير الصناعة والمناجم فرحات ايت علي ووزيرة الثقافة مليكة بن دودة.