وجهت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث يوم الثلاثاء تعليمات لمسؤولي مختلف المؤسسات التابعة للقطاع لاستدراك النقائص وتدارك المشاريع المتأخرة و العالقة. وجاء في بيان نشرته الوزيرة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " في إطار اللقاءات التقييمية لمدى تقدم المشاريع والبرامج المسطرة في الاستراتيجية الوطنية للقطاع، تم عقد اجتماع ضم كل من السيد الأمين العام و السيدة المديرة العامة للبيئة والتنمية المستدامة وعدد من إطارات الوزارة بالسيدات والسادة المدراء العامون للمؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية حيث تم إسداء تعليمات صارمة لضرورة استدراك النقائص و تدارك المشاريع المتأخرة و العالقة". و تتمثل المؤسسات المشاركة في هذا اللقاء في كل من المعهد الوطني للتكوينات البيئية والوكالة الوطنية للنفايات والمرصد الوطني للبيئة والتنمية والمستدامة والمركز الوطني للتكنولوجيات الأكثر نقاء. واضاف ذات المصدر ان هذه اللقاءات تندرج في إطار متابعة مدى التزام هذه المؤسسات بالمهام والبرامج الموكلة إليها . يذكر أن الجزائر اعتمدت الاستراتيجية ومخطط العمل الوطنيين في مجال البيئة آفاق 2030 . و من ابرز اهداف هذه الاستراتيجية الاستثمار في الأنظمة البيئية الطبيعية وتثمين فروع التنوع البيولوجي التي تساهم في خلق مناصب الشغل الدائمة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني . و فيما يخص المخطط الوطني للمناخ, فإنه يتضمن العديد من الأعمال والاجراءات للتعامل مع التغيرات المناخية على غرار اجراءات الخفض من الانبعاثات الغازية، والمرافقة والحوكمة. أما مخطط عمل الوزارة الذي تمت المصادقة عليه ضمن مخطط عمل الحكومة فهو يركز على عدة محاور والمتمثلة اساسا في التحول الإيكولوجي الذي يتضمن المرور نحو الاقتصاد الدائري و الاقتصاد الأخضر الموجه نحو التكنولوجيات الخضراء و التسيير المدمج للمناطق الصحراوية والمعزولة وحماية وتثمين جميع ثروات الجنوب. فضلا عن ذلك اعتمدت الوزارة ضمن مخطط عملها محور التحول البيئي- الاجتماعي ويتضمن تحقيق النمو الأخضر من خلال المواطنة البيئية والسياحة البيئية-الصحراوية بإشراك المجتمع المدني.