كشف وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، يوم السبت بالجزائر العاصمة، عن "إعطاء دفع جديد لأقسام الاستعجالات" الطبية لمختلف المؤسسات الصحية الجوارية والاستشفائية عبر الوطن. وأكد المسؤول الاول عن قطاع الصحة خلال تفقده رفقة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات البروفسور اسماعيل مصباح و والي العاصمة السيد يوسف شرفة، لقسمي الاستعجالات الطبية الجراحية الجديدة لكل من المؤسسة الاستشفائية الجامعية لمصطفى باشا والمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة جمود (بارني سابقا)أن "هذه العملية تدخل في اطار الاستراتيجية الجديدة التي سطرتها الوزارة لإصلاح المستشفيات قصد توفير خدمات صحية جوارية ذات نوعية للمواطن". وقد تم تحويل قسم الاستعجالات الطبية الجراحية للمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا إلى مصلحة أوسع فيما تم تحويل مصلحة المركز الاستشفائي لحسين داي خارج المؤسسة تماما وذلك لتخفيف الضغط الذي تعاني منه المؤسستان والاستجابة لأكبر عدد من المرضى . وحسب ذات المسؤول فان هذه العملية "لا تخص القسمين النموذجيين الجديدين بل سيتم توسيعها الى بقية المؤسسات الاستشفائية الجامعية والجوارية لهذا الاقليم وبقية مناطق الوطن". وقد تلقى الوفد شروحات مفصلة حول قسم الاستعجالات لمصطفى باشا الذي سيكون جاهزا قريبا بعد تجهيز وتهيئة مختلف مصالحه كما سيكون هذا الفضاء الجديد مستقلا تماما من ناحية دخول المرضى وسيارات الاسعاف تفاديا لزحمة المرور. كما تلقى ذات الوفد عرضا دقيقا للقسم الجديد للاستعجالات الطبية الجراحية للمركز الاستشفائي الجامعي لحسين داي والمتواجد بالقرب من مقر المقاطعة الادارية لحسين داي الذي دخل حيز الخدمة بعد تجهيزه بالمعدات الضرورية. وكشف والي الجزائر العاصمة السيد شرفة من جانبه عن "وضع خارطة صحية للاقليم لمصالح الاستعجالات الطبية سواء تعلق الامر بالمراكز الاستشفائية الجامعية او الجوارية قصد تخفيف الضغط الذي تعاني منه المؤسسات الكبرى"، مؤكدا ترتيب هذه العملية خلال سنتي 2020/ 2021 بعد تدعيم هذه المصالح من طرف وزارة الصحة بالوسائل البشرية الضرورية.