دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني اليوم السبت بخنشلة المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الاستفتاء على تعديل الدستور في الفاتح من نوفمبر المقبل. وقال السيد عصماني خلال لقاء جمعه بمناضلي حزبه و مواطنين بدار الثقافة علي سوايحي في إطار الحملة الاستفتائية تحت شعار "من نوفمبر التحرير إلى نوفمبر التغيير"، أن الجزائريين مدعوين إلى اختيار "ما يرونه الأنسب للوطن" من خلال التوافد "بكثافة" على صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم يوم الاستفتاء. وبعد أن ذكر بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد التزم ببناء جزائر جديدة، أضاف نفس المسؤول الحزبي بأن ذلك "يقتضي دستورا جديدا من شأنه أن يساهم في بناء جزائر جديدة تكون مغايرة للذهنيات والممارسات التي كانت سائدة في السابق". وأشار السيد عصماني إلى أن تشكيلته السياسية قامت باستقراء مشروع تعديل الدستور الذي ترى فيه الكثير من الإيجابيات رغم بعض السلبيات على حد تعبيره. وذكر في ذات السياق بأن اعضاء المجلس الوطني للحزب قد نزلوا إلى القاعدة الشعبية لشرح مشروع التعديل الدستوري دون التأثير على آراء المواطنين الذين دعاهم إلى عدم تفويت فرصة تقرير مصير الجزائر يوم أول نوفمبر 2020. ودعا رئيس حزب صوت الشعب في ختام تجمعه فئة الشباب بالخصوص إلى الادلاء بصوتها يوم الفاتح من نوفمبر المقبل من خلال تغليب المصلحة العليا للوطن و الانخراط في العمل السياسي و الابتعاد عن سياسة الكرسي الشاغر التي ساهمت، حسبه، خلال الماضية في تدنى مستوى الخطاب السياسي، حسب تعبيره. للإشارة، قام رئيس حزب صوت الشعب في ختام التجمع الشعبي بتكريم المجاهدين عبد القادر بورمادة و رمضان بن زيدان اللذين يعدان من بين مفجري ثورة التحرير المجيدة بولاية خنشلة في الفاتح من نوفمبر 1954.