فيتوريا غاستيز (بلاد الباسك) - استنكر حزب اليسار الموحد الإسباني ببلاد الباصك، بشدة ضلوع شركة "سييمس" في الاستثمار بطريقة غير شرعية في الأاراضي الصحراوية المحتلة، مذكرا بانتهاكها الصارخ القوانين الدولية وقرارات محكمة العدل الأوروبية، حسب بيان للحزب نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وأكد حزب اليسار الموحد ببلاد الباصك بمدينة بيلباو, في بيانه, أمس الجمعة, أن الحزب يستنكر "بشدة ضلوع شركة سييمس الى جانب المحتل المغربي في الإستثمار بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية", انطلاقا من قرارات محكمة العدل الأوروبية التي سبق لها أن أوضحت في أحكام قضائية أن الصحراء الغربية والمغرب إقليمان منفصلان ومتمايزان, الشيء الذي يؤكد أن جميع الاتفاقيات والأنشطة الاقتصادية داخل الإقليم الصحراوي لا بد لهما من حيازة المرافقة المسبقة من قبل الشعب الصحراوي ممثلا بجبهة البوليساريو, كما تعترف بذلك الأممالمتحدة. وأوضح حزب اليسار الموحد أنه سيواصل العمل مع الجالية الصحراوية ببلاد الباصك, وعلى مستوى الهيئات والمؤسسات الباصكية للتنديد بأنشطة الشركة المذكورة التي "تحوز على مقرّات لها بالتراب الباصكي, وسيقوم بأنشطة تحسيسية أمامها من أجل أن تكفّ عن التعاون مع المحتل المغربي".