عرض الكاتب جمال الدين مشهد بجناح "دار داليمان"، كتابه الجديد بعنوان "ميناء بجاية" (مكان للذاكرة وللإلهام) خلال مشاركته في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر. قال مشهد ل«المساء"، إنه يهتم بإبراز التراث الأمازيغي، خاصة المتعلق ببجاية، مسقط رأسه، مضيفا أنه وضع العديد من الصور في كتابه حول اللوحات الفنية التي رسمها فنانون كبار، عاشوا في القرنين 19و20، مثل هوراس فرنيي وديران براجي وآخرون، والتي تحتفظ بها أكبر المتاحف العالمية، ليظهر جمالها وجمال بجاية طبعا، بالأخص ميناؤها المميز الذي شهد الكثير من الأحداث التاريخية، وكان نقطة تقاطع مختلف الثقافات والحضارات. كما تطرق جمال الدين مشهد في كتابه الجميل هذا، إلى زيارة العالم الإيطالي ليوناردو فيبوناتشي لبجاية، والذي نقل الأرقام العربية إلى أوروبا. وقد استعان المؤلف بأرشيف جمعه من عدة دول، كاسبانيا وإيطاليا لإعداد هذا الكتاب.