اعتبر الأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي، اليوم السبت بورقلة أن التشريعيات القادمة "رهان كبير للشعب الجزائري". وأوضح السيد الداوي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة "مفدي زكرياء" بعاصمة الولاية بحضور إطارات ومناضلي تشكيلته السياسية في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو أن "هذه الانتخابات تعد بمثابة رهان كبير للشعب الجزائري المدعو لأن يكون في مستوى التطلعات التي عبر عنها الحراك الشعبي السلمي الرامي إلى تحقيق التغيير والمساهمة في بناء جزائر جديدة". وأوضح أن حزب الكرامة قد قرر المشاركة في التشريعيات القادمة تحت شعار"معا لتجسيد إرادة التغيير"، مشيرا إلى أن "الشعب الجزائري كان قد عبر عن هذه الإرادة خلال الحراك الشعبي السلمي". ويرى محمد الداوي أن المجلس الشعبي الوطني الجديد "الذي سيجمع شبابا جامعيين ذي كفاءة، سيكون مؤسسة بين أيدي نظيفة" وهو مدعو، كما أضاف، الى "تحمل مسؤولياته و الاستجابة لتطلعات المواطنين". ويرى ذات المسؤول الحزبي أن "هذا المجلس يحتاج إلى دعم شعبي لضمان توازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية". وبخصوص الحملة الانتخابية، حث الأمين العام لحزب الكرامة على "ضرورة قول الحقيقة للشعب الجزائري وتجنب الوعود الكاذبة". وأشار إلى أن "النائب بالمجلس الشعبي الوطني مطالب برفع انشغالات المواطنين والقيام بمهامه التشريعية والإدارية وأيضا تلك المرتبطة بالعلاقات مع مجلس الأمة والحكومة والهيئات الدستورية". وأوضح محمد الداوي في ختام تدخله أن حزب الكرامة متواجد عبر 45 ولاية وخارج الوطن أيضا، داعيا إلى "مشاركة شعبية قوية في الاستحقاق القادم ووضع الثقة في مترشحي تشكيلته السياسية".