أبرزت الصحافة الصادرة اليوم الخميس بوهران أن منشطى الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل ، ركزوا في تدخلاتهم ،طيلة الأسبوع الأول من الحملة الذي انقضى أمس ، على حث المواطنين على إنجاح هذا الاستحقاق من خلال المشاركة القوية في الاقتراع " للمحافظة على استقرار البلاد ". وفي هذا الإطار لفت جريدة " واست تريبين" الناطقة بالفرنسية إلى أن موضوع الحفاظ على استقرار البلاد كان محور خطابات قادة الأحزاب وممثلي القوائم الحرة خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية. وأضافت الصحيفة أن منشطى الحملة دعوا خلال التجمعات الشعبية إلى المشاركة الفعالة في هذا الموعد الانتخابي "لمواجهة الحاقدين الذين يحاولون انطلاقا من عواصم أوروبية وجهوية زعزعة استقرار البلاد". ومن جهتها قالت جريدة " الجمهورية " أن اغلب تدخلات قادة الأحزاب السياسية وممثلي القوائم الحرة انصبت طيلة الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية على ضرورة الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع من اجل انتخاب ممثلى الشعب في الغرفة السفلى للبرلمان واختيار الأكفأ والأجدر مؤكدة على أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي "في الحفاظ على الوحدة الوطنية وقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه ضرب استقرار الوطن ومؤسساته". ونقلت الجريدة ابرز تصريحات منشطى اليوم السابع من الحملة الانتخابية من رؤساء الأحزاب والمترشحين الأحرار الذين اعتبروا الموعد الانتخابي المقبل "بوابة للتغيير الذي يتطلع إليه المواطنون وبناء جزائر قوية ومستقرة". كما تطرقت "الجمهوية" إلى التدابير الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا خلال نشاطات الحملة الانتخابية مبرزة أن مديريات الصحة على المستوى الوطني كلفت أطباء لمراقبة مدى تطبيق البروتوكول الصحي بالأماكن المخصصة لاحتضان التجمعات الشعبية. ومن جانبها استعرضت جريدة " لاجوناس دالجيري" الناطقة بالفرنسية ابرز مجريات الحملة الانتخابية مشيرة إلى أن المحافظة على استقرار البلاد والدعوة إلى المشاركة المكثفة في الاقتراع المقبل شكلا محور خطابات المترشحين للتشريعيات في الأسبوع الأول من الحملة. كما واصلت أيضا جريدتا "الوطني" الناطقة بالعربية و" كاب اوست " الناطقة بالفرنسية تغطية نشاطات الحملة الانتخابية عبر الوطن وإجراء مقابلات من بعض المترشحين.