يعقد مجلس الأمن اليوم الخميس, جلسة خاصة حول الخلاف المستمر بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي بمشاركة كل من وزير الخارجية المصري سامح حسن شكري ووزير المياه والري والطاقة الإثيوبي يليشي بيكيلي ووزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي. الاجتماع هو الثاني على مستو ى مجلس الامن لمناقشة سد النهضة بعد أن انعقد آخر مرة في 29 يونيو من العام الماضي. وقدمت تونس عضو المجلس مشروع قرار في هذا الشأن يدعو الأطراف الثلاثة المعنية إلى السعي لحل تفاوضي والتوصل إلى اتفاق ملزم في غضون ستة أشهر ورفض الإجراءات أحادية الجانب بما في ذلك ملء السد . ومن المرجح أن تعكس مصر والسودان وإثيوبيا الآراء التي نقلوها في الأسابيع الأخيرة في العديد من الرسائل التي أرسلوها إلى مجلس الأمن. إقرأ أيضا: سد النهضة: الأممالمتحدة تدعم دور الاتحاد الإفريقي في تسهيل المفاوضات بين أطراف النزاع وذكرت مصر في رسائلها إن جهود المفاوضات السابقة التي شاركت فيها إثيوبيا كانت "غير مثمرة" و أن أديس أبابا لم تتشاور مع دول المصب. وفي وجهة نظر مماثلة أبلغت السودان في رسائلها المجلس بالآثار السلبية المحتملة لملء السد وشجبت إثيوبيا لمضيها دون التوصل إلى اتفاق مع البلدان المشاطئة للمصب. واعتبرت السودان ان مثل هذا الإجراء يمثل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليميين ودعته الى النظر في هذه المسألة في محاولة لايجاد تسوية سلمية للنزاع. وذكرت كل من مصر والسودان في مراسلاتهما أن إثيوبيا تعطل عملية المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.