أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين، ياسين مرابي يوم الأربعاء بولاية تيميمون أن دار المرافقة ''تعد آلية فعالة لتثمين منتوج القطاع''. و أوضح الوزير لدى اطلاعه على معرض بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد "موسى البركة" نظم على هامش الإنطلاق الرسمي للدخول التكويني الجديد أن ''دار المرافقة تعد آلية فعالة لتثمين منتوج قطاع التكوين و إدماجه في النسيج الإقتصادي''، منوها بدور هذه الهيئة في مرافقة خريجي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين لولوج عالم الشغل و المساهمة في الإقتصاد الوطني بمختلف المنتجات و الخدمات. و دعا وزير القطاع بالمناسبة المتكونات الماكثات بالبيت إلى ولوج مجال الإعلام الرقمي من أجل الترويج لمنتجاتهن بما يمكن من تسويقها على نطاق عالمي مثلما هو جار العمل به في عديد بلدان العالم. اقرأ أيضا: دخول تكويني 2021-2022 : السيد مرابي يعطي من ولاية تيميمون إشارة افتتاح الموسم التكويني الجديد و شدد السيد مرابي على ضرورة الإستغلال الأمثل لمختلف وسائل الإعلام و الإتصال من أجل إبراز جهود القطاع التي ساهمت كما أضاف "بشكل ملحوظ في ترقية مختلف القطاعات". و استمع الوزير إلى انشغالات الشباب من أصحاب المؤسسات المصغرة فيما يتعلق بتوفير المواد الأولية و تمكينهم من الإستفادة من إنجار مشاريع التنمية سيما بعد الظروف التي أفرزتها تفشي جائحة كورونا. و في هذا الصدد، أكد وقوف مصالحه وتجندها لمرافقة خريجي القطاع من أجل إنجاح مشاريعهم و مؤسساتهم المصغرة. واختتم السيد ياسين مرابي زيارته إلى ولاية تيميمون باطلاعه على ظروف التكوين للمتربصين بمركز التكوين المهني المجاهد الراحل دين سليمان ، وتفقد مقر مديرية القطاع بعد أشغال إعادة التهئية.